أهم الأخباررياضة عالمية

كاسياس: الجميع يخشى صافرات سانتياغو برنابيو

قال حارس مرمى ريال مدريد السابق وبورتو الحالي، الإسباني المخضرم إيكر كاسياس، إنه سيظل ممتناً لجماهير سانتياغو برنابيو التي صنعت اسمه، رغم صافرات الاستهجان التي كانت تطوله قبل رحيله، مؤكداً أن الحارس الحالي للملكي، الكوستاريكي كيلور نافاس، يستحق اختياره من بين أفضل حارسين أو ثلاثة على مستوى العالم.

وصرح كاسياس في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية تنشرها الجمعة: “ريال مدريد هو النادي الذي يتعين علي أن أمتن له طوال عمري، حققت فيه حلم الطفولة، باللعب لنادي عمري، ولا أملك سوى كلمات الشكر له، لكل المدربين والناس الذين عرفتهم في مشواري، سواء في المدينة الرياضية القديمة أو الجديدة، سأعتبره دائماً منزلي، مع احترام الآخرين، ولكنه سيبقى منزلي”.

وعن صافرات الاستهجان التي تطول نافاس حالياً في البرنابيو، قال: “لا يعجبني الأمر، عشت تلك الأوقات، لست أنا فقط، ولكنهم كانوا أيضاً يصفرون ضد زملاء لي، على اللاعب أن يتحلى بشجاعة كبيرة لينسى هذا الأمر، هذا النادي متطلب للغاية، وبالنسبة لنافاس فهذا أمر غريب بالنظر لما قدمه الموسم الماضي”.

وأضاف: “لا يصدق ألا يكون نافاس بين أفضل حارسين أو 3 في العالم، بالنظر لتتويجه بدوري الأبطال وهي البطولة الأهم في أوروبا على مستوى الأندية، لم يعترف به لا يويفا ولا فيفا، لن أقول لك الأفضل، ولكن على الأقل أن يحل ثانياً، مع كل احترامي لجيجي (بوفون)، ولكن هذا لا يمكن. وكذلك بالنسبة لـ(يان) أوبلاك، نتحدث عن حارسين قدما أداء كبيراً في التشامبيونز”.

وعن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها حارس مرمى ريال مدريد، قال: “القوة الذهنية، أيضاً عليك أن تكون بمستوى جيد، لأن الاستمرار في مدريد لعام تلو الآخر ليس سهلاً على الإطلاق، ولكن المفتاح هو الجانب الذهني، أن تتقبل الانتقاد في كل وقت، سيحللونك من جميع الجوانب وعليك أن تكون قوياً”.

وعن تفهمه لتلك الصافرات خلال فترته مع الريال، قال: “مع مرور الوقت تفهمها، بالطبع، ولكن كل هذا أصبح من الماضي، لن نقضي وقتنا في العودة للماضي”.

وتحدث كاسياس عن انطباعاته لآخر بطولة دوري حققها الريال وكان هو حارساً لعرينه والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً له: “كانت بدايات الموسم صعبة، خسرنا كأس السوبر أمام برشلونة، خسرنا أمام ليفانتي وبعدها تعادلنا أمام راسينغ وكنا على بعد 5 نقاط، حققنا بعدها الانتفاضة، وابتعدنا بالفارق لـ10 أو 11 نقطة قبل أن يقلص البرسا الفارق لكننا حققنا بعدها انتصاراً هاماً في الكامب نو، كان موسماً رائعاً للجميع، الأمر السيء كان خسارة نصف نهائي التشامبيونز بركلات الترجيح أمام بايرن، كان أمراً سيئاً”.

وعن أسباب فشل مدريد في التتويج بالليغا سوى مرة واحدة في آخر 8 بطولات، قال: “لأن هناك فرق أخرى تؤدي بشكل أفضل، ويقف كل شيء إلى جانبهم، يلعبون بشكل جيد وأيضاً يتلقون مساعدة ما أو لا بخصوص التحكيم، ولكن كل هذا أيضاً كان يحدث في السابق”.

وتابع: “أيضاً كانت هناك فرق تفوز بالتشامبيونز ويقولون كيف لا يفوز الريال بالتشامبيونز، والآن عندما نفوز بها يحدث العكس، ويقال كيف لا يفوز الريال بالليغا، لأن هذا أمر صعب، أنت تصطدم ببرشلونة قوي للغاية، وكذلك أتلتيكو الذي استغل الصراع بين البرسا ومدريد ونجح في إقحام نفسه في المنافسة على اللقب”.

وعن رغبته في حفل تكريمي من قبل الريال له عند اعتزاله كرة القدم، قال: “عندما يجيء هذا الوقت.. ولم لا؟ سأظل دائماً ممتناً لجماهير البرنابيو، التي كانت تصفق لي في الجزء الأكبر من مسيرتي في ريال مدريد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.