بلدية الكويت: استحداث سوق تراثي في منطقة (الري) والافتتاح نوفمبر المقبل
أعلن المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي استحداث سوق تراثي في منطقة الري على مساحة 16 ألف مترمربع ويضم 150 محلا تجاريا ويهدف إلى دعم التراث والسلع الكويتية محلية الصنع.
وقال المنفوحي في كلمة له خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا للتخطيط والتنسيق التي تضم الأمين العام للمجلس البلدي يوسف الصقعبي ومساعدي المدير العام ورؤساء القطاعات في البلدية إن باكورة إنجازات البلدية عام 2017 تأتي انسجاما مع اختيار دولة الكويت عاصمة للشباب العربي هذا العام.
وأوضح أن هذا التوجه الداعم لإطلاق إبداعات الشباب الكويتي ينطلق من رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والمتمثلة في أن الشباب هم ثروة الأوطان وحاضره ومستقبله.
وذكر أن اللجنة وافقت على مقترح لإحدى الكفاءات الوطنية الشابة ويقضي باستحداث سوق يتكون من نحو 150 محلا يكون داعما للتراث الكويتي والسلع الكويتية محلية الصنع ومن شأنه أن يحفز الشباب الكويتي الراغبين في الاستثمار وإقامة مشروعات صغيرة.
وبين أن المشروع سيراعي في إنجازه توظيف العناصر التراثية للعمارة الكويتية القديمة ومزجها بالروح المعمارية المعاصرة على أن يتضمن السوق مجموعة من الأسواق سواء الهدايا و المتاحف الأثرية والمشغولات اليدوية والسلع التراثية والموسمية إضافة إلى الخدمات اللازمة كموقف سيارات وحديقة ونافورة مياه ومطعم ومناطق للعب الأطفال وغير ذلك من الخدمات اللازمة.
وأكد المنفوحي أن اللجنة منحت مهلة ستة أشهر لإنجاز المقترح وتحويله إلى واقع وتكليف مقدمه الاشراف على التنفيذ على أن يتم الافتتاح مع بداية شهر نوفمبر المقبل ليكون منفذا يستوعب طاقات الشباب ويحقق شيئا من طموحاتهم على صعيد الاستثمار في المشروعات الصغيرة فضلا عن أنه متنفس للعائلات بما يضم من خدمات.
ولفت إلى أن طموح المرحلة المقبلة يتمثل في إنجاز مراكز خدمة متكاملة في أفرع البلدية بالمحافظات تكون على أعلى مستوى من حيث الإمكانات والاستقبال والتعامل والإنجاز.
وذكر أن هذه المراكز سترى النور لتحاكي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة خصوصا على صعيد تقديم خدمات إلكترونية أسهمت في تحريك المياه الراكدة وأعادت للقانون هيبته وللمواطن ثقته في البلدية ولا سيما استخراج رخص البناء خلال 24 ساعة آليا.
وبين المنفوحي أن تلك الرخص تستخرج آليا عن طريق المكاتب الهندسية فضلا عن استخراج شهادات وتعهدات الإشراف وغير ذلك من الرخص وذلك انطلاقا من فرع البلدية في محافظة مبارك الكبير كنموذج سيتم تعميمه على بقية الأفرع بنهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن هناك مقترحا سوف تناقشه البلدية مع وزارة التجارة والصناعة في سبيل العمل على أن يرى النور قريبا ويتمثل في استحداث معارض مؤقتة (أكشاك) لعرض المنتجات المصنعة من قبل الأفراد والأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وبين أن هذه الأكشاك تكون تحت إشراف مباشر من البلدية التي تحدد أماكنها بمختلف المناطق بالتنسيق مع الجهات الأخرى وبحيث يمارس الكويتي الحاصل على الترخيص العمل بنفسه أو بإشرافه المباشر