“الغوص” : الشراكات المحلية والدولية ضرورة للتعاون البيئي والبحري
أكد رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل سعي الفريق الدائم إلى عمل شراكات محلية ودولية من أجل التعاون البيئي والبحري وزيادة الثقافة في مجال البيئة.
وقال الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء أن الفريق نظم في هذا الإطار زيارة خاصة لمدير المكتب الإقليمي لشؤون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن رايان باولز إلى جزيرة (كبر) للاطلاع على مواقع الشعاب المرجانية والحياة البحرية والفطرية على سطح الجزيرة.
وأضاف أن الفريق أبرم في هذا الإطار عدة بروتوكولات مشتركة مع المنظمات البيئية والتطوعية العالمية لتضافر الجهود وتكاملها في هذا المجال.
وأوضح أن زيارة جزيرة (كبر) جاءت بتنسيق مشترك مع السفارة الأمريكية في الكويت بهدف الاطلاع على الجهود التطوعية التي يقوم بها الفريق والعمل المشترك لزيادة الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع والتعاون في مجال المعلومات البحرية والبيئية.
وذكر أن باولز اطلع خلال الزيارة على بعض أنشطة الفريق منها مشروع المرابط البحرية حيث شارك بعمل مربطين بحريين في شرق وجنوب (كبر) لحماية الشعاب المرجانية كما اطلع على أنواع الشعاب المرجانية والحياة الفطرية من نباتات وكائنات إضافة الى الاطلاع على رفع بعض المخلفات من ساحل الجزيرة.
من جانبه أثنى باولز في تصريح مماثل ل(كونا) على جهود فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية في مجال حماية البيئة البحرية كنموذج كويتي.
وأعرب باولز عن أمله أن تعمم فكرة الفريق في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على البيئة وتشجيع المجتمع المدني على تحمل المسؤولية الإجتماعية وأن تستمر (كبر) كمحمية طبيعية للحفاظ على الحياة الفطرية فيها.
وتركز أعمال المكتب الإقليمي في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن على القضايا البيئية في منطقة الشرق الأوسط مثل تغير المناخ والتصحر والنفايات الصلبة وإدارة الموارد المائية وتعزيز الإدارة البيئية والعمل على زيادة التوعية في مجال البيئة.