“الأوقاف”: صندوق التضامن الإسلامي يكتسب أهمية كبرى في دعم مشاريع التنمية
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت فريد عمادي اليوم الأربعاء أن صندوق التضامن الإسلامي يكتسب اهمية كبرى لما يقدمه من دعم للمشاريع العلمية والدعوية والتنموية في الدول العضوة بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح عمادي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في أعمال الدورة ال61 للمجلس الدائم لصندوق التضامن الاسلامي المنعقدة في مدينة جدة أن “كثيرا من الدول الأعضاء تعاني من عجز مالي في تمويل المشاريع الأمر الذي زاد من أهمية الصندوق حتى بات المحتاجون وطلبة العلم يتطلعون إلى المساعدات التي يقدمها لهم”.
واضاف أن أعمال الدورة بدأت بعرض تقرير بشأن الأنشطة الخاصة بتنفيذ قرارات الدورة ال60 السابقة للمجلس حيث تمت مناقشة الوضع المالي الحالي للصندوق.
وذكر عمادي أنه تم عرض تقرير هيئة الرقابة المالية والمصادقة على الحساب الختامي للسنة المالية 2015 وإيضاحات الجهاز التنفيذي على استفسارات الهيئة إضافة إلى عرض مشروع موازنة الصندوق للعام المالي 2018.
وأضاف ان المجلس اعتمد مشروع الموازنة التقديرية للصندوق للعام المالي 2018 وأحيط علما بما إنتهت إليه لجنة الطوارئ المشكلة من كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي وممثل المملكة العربية السعودية من مقترحات لبعض المساعدات.
وقال عمادي ان رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر قدم تقريرا تناول الجانب الأكاديمي والجانب المالي ومشاريع الجامعة كما قدم رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا تقريرا مماثلا تناول فيه الجانب الإداري والجانب التعليمي للجامعة وتحدث أيضا عن المشاريع الخاصة بالجامعة”.
وقال ان المجلس اعرب عن الشكر للبنك الإسلامي للتنمية على تبرعه للمشروع الوقفي للصندوق وحث الدول الأعضاء على التبرع لاستكمال تنفيذ المشروع.
ويشارك في الدورة ال61 للصندوق والتي انطلقت الاثنين الماضي كلا من الكويت والسعودية ومصر والسنغال وبوركينا فاسو وفلسطين وباكستان والامارات وتركيا والمغرب وقطر وليبيا اضافة الى الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت والبنك الإسلامي للتنمية في جدة.
ويضم وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الدورة إلى جانب عمادي كلا من مدير إدارة العلاقات الخارجية خالد العمر ورئيس قسم السكرتارية بمكتب وكيل الوزارة أحمد النوه.