يوفنتوس يجهض انتفاضة نابولي ويضرب موعدا مع لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا
اقتنص يوفنتوس بطاقة العبور الأخرى لنهائي كأس إيطاليا، على الرغم من هزيمته أمام مضيفه نابولي بنتيجة 2-3، خلال اللقاء المثير الذي جمعهما، اليوم الأربعاء، في إياب نصف نهائي المسابقة على ملعب سان باولو.
واستفاد “البيانكونيري” من انتصاره في مباراة الذهاب على ملعب يوفنتوس أرينا بنتيجة 3-1، ليبلغ نهائي الكأس للعام الثالث على التوالي بإجمالي المواجهتين (5-4).
وبهذا يضرب يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (11 مرة) وحامل اللقب أخر عامين، موعداً في المباراة النهائية مع لاتسيو في 2 حزيران (يونيو) المقبل على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، ليتكرر سيناريو موسم (2014-15)، عندما التقى الفريقان في المباراة النهائية التي حسمها يوفنتوس لصالحه بنتيجة (2-1).
وكان “نسور العاصمة” تأهلوا للمباراة النهائية بعدما أزاحوا جارههم وغريمهم التقليدي روما بإجمالي المواجهتين (4-3).
وأنهى الضيوف الشوط الأول متقدمين بالهدف الذي أحرزه المهاجم الأرجنتنيني غونزالو هيغواين في الدقيقة 32، إثر تسديدة أرضية من أمام المنطقة خدعت الحارس الإسباني بيبي رينا وسكنت الشباك.
وفي الشوط الثاني، تمكن قائد نابولي، السلوفاكي ماريك هامسيك، من معادلة الكفة في الدقيقة 53 بعدما سدد كرة أرضية على يسار الحارس البرازيلي نيتو الذي اكتفى بمتابعة الكرة وهي تتهادي داخل الشباك.
ولكن جاء رد “البيانكونيري” سريعاً بعدها بست دقائق عبر هيغواين مجدداً بعدما استقبل عرضية أرضية من الكولومبي خوان كوادرادو بتسديدة صاروخية في شباك رينا.
واستمرت إثارة الشوط الثاني بعدما أدرك البلجيكي درايس ميرتنز التعادل لنابولي بعدها بدقيقتين بعدما استغل خطأ فادح من الحارس نيتو الذي مرت الكرة من بين قدميه ليسكن الكرة داخل الشباك.
وتواصلت انتفاضة أصحاب الأرض بعدما سجلوا الهدف الثالث في الدقيقة 67 عبر لورينزو إنسيني، الذي استغل توغل خوسيه ماريا كاييخون داخل المنطقة ثم استقبل تمريرته بقدمه مباشرة داخل الشباك.
وسبق للفريقين أن التقيا وجهاً لوجه على نفس الملعب، الأحد الماضي، ولكن في الدوري، وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل إيجابي بهدف في كل شبكة.