وكلاء وزارات الداخلية بدول الخليج يبدأون أعمال اجتماعهم التاسع بالرياض
بدأ وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التاسع للتحضير للاجتماع التشاوري ال 18 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الرياض اليوم الثلاثاء.
وقال وكيل وزارة الداخلية البحريني رئيس الاجتماع الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة في كلمته امام الاجتماع انه ” امامنا مواضيع مهمة نأمل من خلالها الوصول لتوصيات بناءة لعرضها على اللقاء التشاوري المقبل لوزراء الداخلية بدول المجلس لتعزيز روابط التعاون الامني المشترك”.
واعرب الشيخ ناصر عن الامنيات بأن يحقق الاجتماع مزيدا من الدعم لمسيرة التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون متقدما بجزيل الشكر والتقدير للامين العام المساعد للشؤون الامنية بالامانة العامة لمجلس التعاون على حسن الاعداد والتحضير له.
كما هنأ وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق محمود الدوسري بمناسبة تعيينه في منصبه متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
وتمنى الشيخ ناصر ان يخرج الاجتماع بتوصيات للنهوض بالتعاون الخليجي وتحقق طموحات وتطلعات وزراء الداخلية لدول المجلس.
من جهته اكد وكيل وزارة الداخلية رئيس وفد دولة الكويت في كلمته عمق ورسوخ العلاقات الأمنية بين الدول الخليجية والتعزيز المستمر للتنسيق فيما بينها بشأن جميع الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى التكامل الامني الخليجي الذي ينشده الجميع حول جميع القضايا الامنية.
وقال الفريق محمود الدوسري أن الاجتماع يأتي التزاما بتوجيهات القيادات السياسية العليا الخليجية “التي تحدد لنا معالم الطريق وتضيئ أمامنا سبل تعزيز أمن مجتمعاتنا والعمل على تطوير العلاقات والروابط الأمنية والاخذ بكل اسباب التقدم التقني في دعم التنسيق فيما بينها”.
وذكر انه “لا سبيل أمامنا سوى تحقيق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلوغ الأمن والرخاء بالإضافة إلى مجابهة التطورات على الساحة الأمنية بالمنطقة والتي تضاعف من أهمية تعزيز التعاون الأمني الخليجي”.
وأعرب عن الأمل في تحقيق أفضل الأهداف المرجوة بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وأن يتم التوصل إلى مقترحات وتوصيات جادة وبناءة ليتم عرضها على وزراء الداخلية لتعزيز روابط التعاون الأمني المشترك وتدعيم قدراتنا على مواجهة ما يحيط بنا من مخاطر.
واعرب الفريق الدوسري عن الشكر لوكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة وجميع العاملين بالأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود كبيرة في سبيل التنظيم الجيد للاجتماع.
من جانبه أكد الامين العام المساعد للشؤون الامنية بالامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء هزاع الهاجري في كلمته ان ” الاجتماع ينعقد في ظروف وتحديات تلقي بظلالها على العالم اجمع واننا لسنا بمنأى عن ذلك”.
ولفت الى الانجازات التي حققتها وتحققها الجهات الأمنية المعنية في دول مجلس التعاون لمواجهة العنف والتطرف وبالأخص الانجازات الوقائية والاستباقية.
وبين اللواء الهاجري ان اعمال اللجان الامنية المشتركة متواصلة وفقا لمهام تلك اللجان ومسؤولياتها المحددة وان مستوى التنسيق والتعاون في مسار تصاعدي آملا ان تستمر بذلك “لنحقق اهدافنا بالوصول الى المستوى الامثل الذي ننشده ونتطلع اليه جميعا”.
واضاف ان هذا الاجتماع مناط به استعراض اعمال تلك اللجان ومراجعتها للتوجيه حيالها تمهيدا لرفع نتائجها الى اجتماع وزراء الداخلية بمجلس التعاون.
واوضح ان قطاع الشؤون الامنية بالامانة العامة أعد تقريرا شاملا يحتوي على توصيات اللجان الامنية التي انهت اجتماعاتها لاستعراضها ورفعها لوزراء الداخلية.