أهم الأخباررياضة عالمية

إنريكي يستعد لآخر وأهم كلاسيكو في مشواره

يخوض لويس إنريكي الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو، مباراة الكلاسيكو رقم 32 له في الليغا، والأخيرة له كمدرب في الفريق الأول لبرشلونة، وكذلك الأكثر حسماً، التي سيبحث فيها عن ترجيح كفة الانتصارات له كمدرب على الملكي، الذي فاز عليه في مناسبتين وخسر في مثليهما وتعادل في أخرى، وذلك منذ وصوله لقيادة “البلاوغرانا” في موسم 2014-15.

ورغم أن كل مباريات الكلاسيكو لها مذاق خاص للغاية، لكن لقاء الأحد سيكون بالتأكيد الأكثر أهمية في مشوار المدير الفني للبرسا، والذي سيكمل الشهر المقبل عامه الـ47.

فحظوظ حامل اللقب الحالي لليغا تعتمد بالأخص على الفوز على غريمه الأزلي في الكلاسيكو، وانتظار سقوطه في فخ هزيمة أخرى من الـ6 المتبقية لفريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

فهذه الظروف الاستثنائية لم تتكرر خلال المواسم الماضية قبل الكلاسيكو، سواء لأن مباراة القمة كانت تقام في مستهل الموسم، أو لأن برشلونة في الأغلب كان يعتمد على نتائجه المتبقية لرفع اللقب.

فحتى هذا الوقت، قاد لويس إنريكي برشلونة في 5 مباريات كلاسيكو بالليغا، منها مباراتين في موسم 2014-15 (فاز في كامب نو 2-1.. وخسر في البرنابيو 1-3) ومثلهما في الموسم الماضي (فاز في البرنابيو 4-0، وخسر على كامب نو 1-2).

أما المباراة الأخيرة، على ملعب كامب نو، فانتهت بتعادل برشلونة، في لقاء شهد تقدم أصحاب الضيافة بهدف أول للويس سواريز (ق53)، لكن ريال مدريد عاد وأدرك التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عبر مدافعه “المطرقة” سرجيو راموس.

وكان هذا هو الكلاسيكو رقم 31 للويس إنريكي، الذي ارتدى القميص الأبيض في 5 مواسم، وقميص “البلاوغرانا” في 8.

وكلاعب لريال مدريد، لم يفز إنريكي مطلقا على برشلونة في كامب نو، إذ تعادل معه 1-1 وخسر 0-5 في موسم 1993-94، وهو الأمر الذي عالجه ريال مدريد بنفس النتيجة في البرنابيو بالموسم التالي، وكان المدرب الحالي للبرسا سجل وقتها هدفه الوحيد بالكلاسيكو وهو يرتدي القميص الأبيض، في الفوز 5-0.

في حين كان أول كلاسيكو لإنريكي في موسم 1991-92، بقميص مدريد، وكان في أكتوبر (تشرين الأول) 1991 وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1.

وعندما انتقل للبرسا كان محظوظاً أكثر كهداف (5)، إذ أنه سجل الهدف الثاني لبرشلونة في ثاني زيارة له إلى البرنابيو في الفوز 3-2، واحتفل به بشدة متوجهاً لجماهير “الملكي” التي هاجمته بعدما ظل يلعب لصالحها 5 مواسم.

وفي كامب نو، سجل لويس إنريكي هدفين في الفوز 3-0 بموسم 1998-99، وعاد ليحتفل بهدفه في الفوز 2-0 بعد ذلك بموسمين في معقل “البلاوغرانا”.

وفي موسمه قبل الأخير كلاعب، زار برشلونة معقل ريال مدريد في لقاء انتهى بالتعادل 1-1، وكان إنريكي هو من سجل الهدف الذي احتفل به أيضاً في البرنابيو.

وفي ذلك اللقاء نال إنريكي بطاقة صفراء عقب احتكاكه بمدرب ريال مدريد حالياً، الفرنسي زين الدين زيدان، رداً على ضربة بالكوع وجهها “زيزو” لمدافع البرسا، كارليس بويول.

وكلاعب، فاز إنريكي في 8 مباريات بالكلاسيكو، وتعادل في 9، وخسر في 9 مناسبات.

ومع برشلونة تحديداً فاز في (6) مناسبات بالكلاسيكو، وتعادل في (6) أيضاً، وخسر (4).

وبعد إقصاء برشلونة من دوري الأبطال، وكذلك خروج ريال مدريد من كأس الملك، ستكون مواجهة الأحد هي الأخيرة للويس إنريكي في الكلاسيكو، قبل الرحيل عن صفوف “البلاوغرانا” بنهاية الموسم الحالي.

وهذه المباراة وصفها المدرب بأنها ستكون “حافزاً” كبيراً سواء له أو للاعبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.