الأردن وألمانيا: لا حل عسكرياً للأزمة في سوريا
أكدت الأردن وألمانيا، اليوم الإثنين، أن “لا حلاً عسكرياً” للأزمة في سوريا، داعيين إلى التنسيق مع روسيا للتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة التي دخلت عامها السابع.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريل، في عمان إن “لا حلاً عسكرياً للأزمة السورية، لا بد من حل سلمي”.
وأضاف “لا بد من إيجاد حل سلمي، روسيا موجودة وكلنا نعي أن لا حل بدون روسيا ولا بد من الحوار معها للتوصل إلى هذا الحل”.
وأكد أن “استمرار الصراع واستمرار القتال ضحيته الشعب السوري”، داعياً ‘لى العمل “مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا لإيجاد الحل السياسي”.
وصعد الأردن في الأسبوعين الأخيرين لهجته تجاه النظام السوري خصوصاً مع اتهام دمشق لعمان بالضلوع في مخطط لتحرك عسكري في جنوب سوريا.
وقال وزير الخارجية الألماني، بحسب الترجمة الفورية إلى العربية: “نحن بحاجة إلى حل سلمي للأزمة السورية”، مضيفاً “رغم صعوبة الوضع نحن بحاجة روسيا للتوصل إلى حل في سوريا”.
وأكد أن “روسيا يجب أن تكون معنا لا علينا فهي الدولة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الحكم في سوريا”.
وأضاف: “يجب مستقبلاً أن تكون هناك سوريا ديمقراطية دون الرئيس بشار الأسد”.
وتسبب النزاع السوري بمقتل اكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها منذ بدأ بتظاهرات سلمية مطالبة بالإصلاحات في مارس 2011 وواجهها نظام الأسد بالقوة.
وتدعم روسيا النظام السوري، واستخدمت مرارا حق النقض (فيتو) في مجلس الامن لمنع صدور قرار يدين دمشق.