زينة وفوانيس رمضان تكسو أسواق الإمارات وتجذب المتسوقين

تشهد أسواق الإمارات مع اقتراب حلول موسم شهر رمضان الكريم إقبالاً كبيراً على الزينة الرمضانية، إذ بدأ التجار في مختلف الأسواق بالتنافس بعرض وترويج مختلف أشكال الزينة ذات الألوان الزاهية والنقوش الإسلامية المميزة ورسومات الفوانيس والنجوم والأهلة المضيئة، بالإضافة إلى دمية المسحراتي لجذب الزبائن.

وقال التاجر عبدالله عوض: “تحظى سوق الزينة الرمضانية في أبوظبي بإقبال ملفت خلال هذا الموسم، إذ غالباً ما أبدأ ببيع الزينة الرمضانية قبل شهرٍ من حلول رمضان المبارك”، مؤكداً أن أسعار زينة رمضان في متناول الجميع، كما أنه لم يلجأ إلى رفع أسعار الزينة الرمضانية نظراً لزيادة الإقبال عليها خلال هذا الموسم.

تزيين المنزل
في حين انتقد الكثير من المستهلكين استغلال بعض التجار موسم الشهر المبارك من خلال رفع أسعار الزينة الرمضانية. وقالت أم أحمد الظاهري أثناء تواجدها في سوق أبوظبي المركزي، إن “رمضان شهر روحاني تعم فيه البهجة والسرور، لذلك أحرص على شراء زينة رمضان في كل عام من إضاءة وفوانيس ومفارش وأهلة، وذلك لتهيئة أطفالي للشهر الفضيل وتحبيبهم بالأجواء الرمضانية وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم من خلال تزيين المنزل”، معربة عن استيائها من ما وصفته “استغلال وطمع التجار لهذه المواسم، برفع الأسعار بصورة غير منطقية”.

ومن جانبها قالت خديجة محمد: “تختلف أسعار الزينة على حسب أحجامها ومدى الإقبال عليها، إذ يصل سعر فانوس رمضان بحجم متوسط إلى أكثر من 80 درهماً، أما قيمة الأضواء الملونة فتختلف أسعارها حسب طولها وتبدأ أسعارها بما يقارب 45 درهماً، مشيرة إلى أن العديد من ربات البيوت يتخذن موسم رمضان باباً للزرق إذ يلجأن إلى شراء الأقمشة لصنع تصاميم خاصة لمفارش الطاولات والأغطية ومعلقات، وتزيين الأواني لشهر رمضان بأنفسهن وبيعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوصيلها لكافة أنحاء الإمارات.
أسعار مرتفعة
وأكدت ندى سالم، وهي من تجار مواقع التواصل الاجتماعي بأنها في بداية تصميمها لزينة رمضان لم تتخيل هذا الإقبال الكبير من الزبائن، مضيفة بأن الكثير من الزبائن ينتقدون أسعار منتجاتها. وقالت “أعلم بأن أسعار زينة رمضان التي تباع بشكل عام على مواقع التواصل الاجتماعي أغلى من التي تباع في السوق، لكن يجب على الزبائن التأكد من أن المنتجات التي تباع على موقعي الخاص هي صناعة يدوية تحتاج للوقت والمال ولذلك هي أغلى من غيرها”.