إسرائيل تمنع التواصل مع الأسرى المضربين عن الطعام
قالت اللجنة الاعلامية لإضراب المعتقلين الفلسطينيين اليوم الاحد ان اسرائيل مازالت تمنع كل انواع التواصل مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وأضافت اللجنة في بيان ان مصلحة السجون تحرم الأسرى من زيارة المحامين منذ اليوم الأول للاضراب ولم تتمكن مؤسسات الأسرى سوى من زيارة عدد محدود من الأسرى.
واوضحت أنه بعد اليوم ال20 للاضراب اصبح الوضع الصحي للأسرى المضربين اكثر خطورة اذ زادت حالات فقدان الاتزان وانخفاض الضغط ونبضات القلب وضمور العضلات.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال اضرابهم عن الطعام لليوم ال21 مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الإنسانية منها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وسياسة الإهمال الطبي.
ودعت اللجنة الوطنية لإسناد اضراب المعتقلين الى تصعيد الفعاليات الشعبية التضامنية مع الأسرى الأسبوع الجاري والبدء بعصيان مدني واسع يتم فيه إغلاق الطرق امام جيش الاحتلال ومستوطنيه والانطلاق بمسيرات نحو نقاط التماس مع جيش الاحتلال يوم الخميس المقبل.
وطالبت اللجنة في بيان اصدرته اليوم عقب اجتماعها في رام الله السلطة الفلسطينية بالإعلان الفوري عن وقف كل أشكال التنسيق مع دولة الاحتلال وتعليق انتخابات مجلس الهيئات المحلية المقررة في ال13 من الشهر الجاري وتركيز الجهود على دعم واسناد المعتقلين.
ودعت الى مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل كامل ومنعها من الأسواق الفلسطينية والتصدي المباشر لدخولها.