ألفيس: أستمتع بوقتي مع يوفنتوس .. ولم أشعر بالحب في برشلونة
عانى داني ألفيس من الإصابة في بداية مشواره مع يوفنتوس، لكنه استعاده مستواه الرائع الذي جعله يساعد برشلونة على إحراز 23 لقباً في 8 سنوات، وكذلك يصبح من أكثر اللاعبين المؤثرين.
ويستمتع اللاعب البرازيلي حالياً بفترة جديدة من النجاح مع فريقه الجديد يوفنتوس وبكل تأكيد يشعر برشلونة بالتعجب من سبب التفريط في هذا اللاعب.
وساهم ألفيس في هدفي يوفنتوس عندما فاز 2-0 في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي، قبل أن يصنع الهدف الأول في لقاء الإياب ثم يسجل بنفسه الهدف الثاني بتسديدة رائعة ليتفوق بطل إيطاليا 4-1 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب الدور قبل النهائي.
ويعد ذلك بمثابة التحول الكبير للاعب الذي لم يكن مرغوباً في وجوده عندما قرر برشلونة السماح له بالرحيل في صفقة انتقال حر في يونيو ثم تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليسرى في نوفمبر.
وكان ذلك يهدد بإنهاء مشوار ألفيس لكن اللاعب المخضرم البالغ عمره 34 عاماً عاد وبشكل أقوى مما كان عليه.
وبات ألفيس، الذي اعتاد اللعب في مركز الظهير الأيمن، يلعب في مركز هجومي أكبر ناحية اليمين على حساب الجناح خوان كوادرادو، وهو ما سمح له بإظهار قدراته الهجومية.
وأمس أظهر ألفيس إصراره مبكراً عندما تدخل في وقت مثالي ليمنع كيليان مبابي مهاجم موناكو البالغ عمره 18 عاماً من الاختراق من ناحية اليسار.
وبعد ذلك أرسل ألفيس كرة عرضية رائعة إلى ماريو ماندزوكيتش الذي سددها ثم تابعها ليحرز الهدف الأول لأصحاب الأرض.
وتوج ألفيس، الذي كاد أيضاً أن يصنع هدفاً لباولو ديبالا، مجهوده الكبير عندما تابع محاولة دانييل سوباسيتش لإبعاد الكرة عن مرمى موناكو وأطلق تسديدة قوية من 25 متراً في شباك حارس فريق الإمارة.
ولم يشعر ألفيس أبداً بالحب في برشلونة في ظل تعامل كبار مسؤولي النادي مع بعض تصرفاته الغريبة بأنها تفتقر للاحترافية.
وقال ألفيس في وقت سابق من العام الجاري: “أحب الشعور بأني محبوب وأنه لا توجد رغبة في رحيلي”.
ويملك ألفيس فرصة للفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة، وربما يكون ذلك على حساب غريمه السابق ريال مدريد.
وقال ألفيس: “لا أسجل كثيراً ولذلك أنا أشعر بسعادة كبيرة، لكن بشكل ما فأنا أفضل أن أمنح التمريرة الحاسمة بشكل أكبر من التسجيل حتى يشعر الجميع بالسعادة”.
واحتفل ألفيس عن طريق رسم قلب في الهواء قبل أن يقول إنه يهدي ذلك لصديقته.
وأضاف: “إنها تساندني دائماً، في هذه اللحظة الخاصة أود أن أتذكر الناس المقربة في حياتي وأشكر كل شخص يساندني كل يوم، هذه اللحظة من أجلهم”.