أهم الأخباررياضة عالمية

إنهاء عقد الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية ومكدونالدز مبكرا

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الجمعة أن شركة مكدونالدز الأمريكية للوجبات السريعة أنهت معها شراكة استمرت 41 عاما قبل ثلاث سنوات على نهاية العقد.

وكان عقد الشركة الأمريكية مع اللجنة الأولمبية يمتد حتى 2020 وأولمبياد طوكيو الصيفي لكن الشركة قالت العام الماضي إنها ستعيد تقييم علاقاتها بالاولمبياد.

وارتبطت الشركة بعقد شراكة مع اللجنة الاولمبية منذ 1976 وكانت جزءا من برنامج أبرز الرعاة الذي يساهم بأكثر من مليار دولار في كل دورة من أربع سنوات،

وقال تيمو لومي مدير خدمات التسويق والتلفزيون باللجنة الأولمبية الدولية في بيان “في ظل التطورات السريعة في مجال الأعمال الحالي.. فإننا نتفهم أن مكدونالدز تسعى للتركيز على أولويات مختلفة”.

وأضاف “ولهذه الأسباب.. اتفقنا مع مكدونالدز على انهاء الشراكة”.

ولم يتم الكشف عن البنود المالية لانهاء الشراكة.

وقالت سيلفيا لاجنادو المسؤولة عن التسويق العالمي في الشركة في البيان الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية “في اطار خطتنا للنمو على الصعيد العالمي.. نعيد النظر في كل جوانب العمل واتخذنا هذا القرار بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية للتركيز على أولويات أخرى”.

وقال جون ليفسكي الذي يشرف على عقود الشراكة الاولمبية العالمية في مكدونالدز في تصريحات العام الماضي ان الشركة ستعيد تقييم علاقاتها الاولمبية عقب تغييرات طرأت على قاعدة أدت لانهاء حالة التعتيم التسويقي التي تفرض على الشركات التي ترعى الرياضيين بغض النظر عن الالعاب ذاتها.

ورغم انهاء الشراكة بأثر فوري فإن مكدونالدز ستظل راعية لأولمبياد بيونجتشانج الشتوي 2018 في كوريا الجنوبية بناء على حقوق التسويق المحلية.

وقال مصدر تفاوض على عقود رعاية سابقة للجنة الاولمبية الدولية إن كبار الرعاة العالميين مثل مكدونالدوز ينفقون 25 مليون دولار سنويا من اجل الحقوق أو نحو 100 مليون دولار خلال فترة اربع سنوات والتي تشمل دورة صيفية واخرى شتوية.

وقالت اللجنة إنها لا تخطط لايجاد بديل مباشر للشركة الأمريكية في الوقت الحالي.

ولم ترد متحدثة باسم شركة انتل على طلب من رويترز للتعليق.

وقال بيتر لاند الذي يعمل مع شركة فاينزبيري للاتصالات التي كانت تعمل مع رعاة الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة “تقتحم الشركات التي ينصب تركيزها بصورة كبيرة على التكنولوجيا (هذا المجال) بينما تبتعد الشركات الأخرى”.

وكثيرا ما تعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات من جانب جماعات مدافعة عن الصحة العامة لسماحها لشركات مثل كوكاكولا ومكدونالدز باستغلال الألعاب الأولمبية لتسويق منتجاتها والتي تعتبرها هذه الجماعات غير صحية وهو ما يتناقض تماما مع رسالة الحدث الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.