ويمبلدون للتنس: غياب المرشحات يفتح باب التتويج على مصراعيه
سيؤدي غياب سيرينا وليامز التي تنتظر طفلها الأول، وفشل أي لاعبة بارزة أخرى في فرض هيمنتها مثلما فعلت اللاعبة الأمريكية الفائزة بلقب بطولة ويمبلدون للتنس 7 مرات لفتح الباب على مصراعيه أمام لاعبات أخريات للتتويج باللقب لأول مرة منذ سنوات.
وتغيب سيرينا عن المنافسات حيث تنتظر قدوم طفلها الأول، لكن كيربر والتي خسرت نهائي 2016 قد تكون المرشحة الأوفر حظاً للفوز باللقب، رغم أن اللاعبة الألمانية تقدم أحد مواسمها المتواضعة حتى الآن، وتفتقر حالياً للثقة مع تراجع مستواها.
وفي ظل غياب مرشحة واضحة للفوز باللقب، تشير التوقعات الحالية إلى أن بترا كفيتوفا قد تنجح في تحقيق واحدة من أكثر النجاحات التي تشهدها الرياضة بالقيام بعودة قوية تحصد من خلالها لقبها الثالث في ويمبلدون.
وعادت كفيتوفا للمنافسات في بطولة فرنسا المفتوحة، وخرجت من الدور الثاني بالخسارة على الملاعب الرملية، لكن بطلة ويمبلدون مرتين عامي 2011 و2014 تعشق اللعب على الملاعب العشبية.
ورغم تقليلها من فرصها في الفوز باللقب والحديث عن عودتها فقط لمستواها المعتاد، إلا أنها حصدت لقب بطولة برمنغهام الأسبوع الماضي، وأظهرت تألقاً يجعلها منافساً صعباً على أسرع أرضية ضمن البطولات الأربع الكبرى.
ومع ذلك فإن الأمر يشبه حال منافسات تنس السيدات حالياً، والذي جعل من صحوة كفيتوفا محل شك بعد أن انسحبت من بطولة إيستبورن الأسبوع الماضي بسبب مشاكل في البطن.
وخاضت مواطنتها كارولينا بليسكوفا عاماً قوياً، ومن المتوقع أن تحقق تقدماً كبيراً سيمكن اللاعبة فارعة الطول الفراغ من سد الفراغ الذي سببه غياب الروسية ماريا شارابوفا العائدة من إيقاف طويل بسبب تعاطي المنشطات قبل أن تتعرض للإصابة.
وتألقت بليسكوفا لأول مرة في البطولات الكبرى عندما تأهلت لنهائي بطولة أمريكا المفتوحة، وتجاوزت سيرينا خلال مشوارها نحو المباراة النهائية وصعدت لدور ربع النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة وحصدت لقبين في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات قبل مشاركتها في بطولة فرنسا المفتوحة.