الحربي: “الصحة” تدرس إنشاء هيئة مستقلة لـ “كيمز” لفصل أعماله عن الوزارة
كشف وزير الصحة الكويتي الدكتور جمال الحربي اليوم الاثنين عن تبنيه دراسة لفصل معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) عن أعمال الوزارة وانشاء هيئة مستقلة للمعهد تجنبا لتضارب المصالح بين الطرفين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد بمناسبة الاعلان عن حصول المعهد على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية للاطباء والجراحين بحضور قياديي الوزارة والمعهد.
وأضاف الحربي أن حصول (كيمز) على الاعتراف يعد ثمرة جهود مخلصة بذلتها أسرة المعهد ممثلة بمجلس الامناء ورؤساء البرامج والكليات الذين عملوا بروح الفريق الواحد واضعين خطة استراتيجية استشرفت آفاق المستقبل لتطوير منظومة التدريب الطبي التخصصي.
وأوضح أن المعهد طور أداءه المؤسسي بإصدار اللائحة التنظيمية للعمل بما يواكب المستجدات العالمية وإعداد وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة لتلبية احتياجات ومتطلبات النظام الصحي بالكويت.
وذكر أن تطوير الاداء المؤسسي في المعهد ضمن اللائحة التنظيمية الجديدة جاء على مستوى البرامج والكليات واللجان الفنية ولجان الاعتراف والسياسات والبحوث والتدريب والامتحانات.
وأشار إلى توقيع المعهد اتفاقية التعاون الدولي مع الكلية الملكية الكندية للاطباء والجراحين التي تضمنت ثلاثة مجالات أساسية هي الاعتراف المؤسسي والبرامجي وتطوير الاداء المهني في مجالات التدريب والامتحانات.
وأفاد أن المعهد استقبل في يناير الماضي وفدا من الخبراء والمتخصصين من (الكلية الكندية) لمراجعة برامج وسياسات التدريب والالتقاء بقيادات المعهد وزيارة مراكز التدريب ودراسة وثائق الرؤية الاستراتيجية للمعهد والبرامج والامكانيات المتوافرة للتدريب.
وبين أن الفريق الكندي قام أيضا بالتدقيق على سياسات وبرامج المعهد وتقييم مدى توافقها مع المعايير العالمية للاعتماد المؤسسي البالغ عددها 40 معيارا يجب الالتزام بتطبيقها للحصول على الاعتراف المؤسسي.
من جهته قال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) الدكتور ابراهيم هادي في كلمة مماثلة خلال المؤتمر إن حصول (كيمز) على هذا الاعتراف جعله يخطو خطوات نحو العالمية في مجال التدريب والتعليم الطبي التخصصي.
وأشار هادي إلى أن المعهد يعتبر من أوائل المؤسسات والمعاهد الطبية التي منحت هذا الاعتراف العالمي من قبل الكلية الملكية الكندية.
وأضاف أن المعهد يضم حاليا 25 برنامجا متخصصا و22 برنامجا يقع تحت مظلة الاعتراف لافتا الى وجود ثلاثة أبعاد رئيسية للاعتراف المؤسسي أهمها وقوع معايير تدريب الاطباء في البرامج التخصصية ضمن منظومة المعايير العالمية.
وذكر أن الاتفاقية مع (الكلية الكندية) تتيح أيضا لاطباء المعهد وعددهم 735 طبيبا وطبيبة التدريب ضمن البرامج التخصصية العالمية مع تمكينهم خوض امتحانات الكليات الملكية الكندية أسوة بالجامعات الكندية البالغ عددها 17 جامعة والتي يحق لها فتح برامج تحت مظلتها.