يواجه نجم كرة القدم ليونيل ميسي تحديات جديدة في مسيرته الكروية العامرة بالإنجازات الفردية أو الألقاب الجماعية، بعد تأكد استمرار ارتباطه مع نادي عمره، برشلونة، حتى سن الـ34.
فالأسطورة الأرجنتينية الحية، الذي يحمل في جعبته 30 لقباً، والذي أكمل الشهر المنصرم عامه الـ30 أيضاً، وأنهاه بشكل سعيد بزواجه بشكل رسمي من رفيقته أنطونيلا، يستعد الآن بعد التوصل لاتفاق بخصوص تمديد عقده مع برشلونة للتفرغ لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية وخوض تحديات جديدة لخصها موقع النادي الكتالوني الرسمي في الآتي:
خوض المباراة الرسمية رقم 600
بإمكان ميسي الوصول لهذا الرقم مع برشلونة، الذي خاض معه إجمالي 583 مباراة رسمية حتى الآن، فهو على بعد 17 مباراة فقط من الوصول لـ600 مباراة، وهو الرقم الذي تخطاه في تاريخ النادي لاعبان فقط، تشافي هيرنانديز (767 مباراة) وأندريس إنييستا (627 مباراة).
وسيكون ميسي قريباً من تحطيم رقم صخرة الدفاع المعتزل، كارليس بويول، صاحب الـ593 مباراة.
اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف مع ناد واحد
لا يبتعد ميسي كثيراً عن أن يصبح اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف بقميص واحد، فالهداف الأرجنتيني سجل 507 أهداف مع برشلونة، ولا يتفوق عليه سوى ماكفروري (سلتيك) الذي سجل 522 هدفاً بين عامي 1922 و1937، وجيرد مولر (بايرن ميونخ) الذي سجل 525 هدفاً بين عامي 1965 و1979.
الهداف التاريخي للتشامبيونز ليج
سيواصل ميسي الصراع على هذا اللقب المهم، رغم المنافسة الشرسة بينه والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
فـ”البرغوث” سجل 94 هدفاً بدوري الأبطال في 115 مباراة، ويبتعد بستة أهداف فقط عن المئوية.
والصراع بينه و”الدون”، هداف ريال مدريد، محتدماً، إذ سجل الأخير صاحب الـ32 عاماً في البطولة 105 أهداف، في 140 مباراة مع الفريق “الملكي” ومانشستر يونايتد.
تسجيل 100 هدف في فرق أجنبية
يبتعد ميسي بهدفين فقط عن هذا الرقم، إذ سجل 98 هدفا في منافسات رسمية بأندية أجنبية، ومن المرجح أن يحقق هذا الرقم في النسخة المقبلة من التشامبيونز ليغ.
هداف الدوري والكأس ودوري الأبطال في موسم واحد
كان ميسي قريباً من تحقيق هذا الإنجاز الموسم الماضي، الذي توج فيه هدافاً للدوري الإسباني (37 هدفاً) ولمسابقة الكأس (5 أهداف)، لكن كريستيانو خطف منه لقب هداف التشامبيونز للنسخة الاخيرة بعدما سجل هدفين في المباراة النهائية ليرفع رصيده إلى 12 هدفاً، مقابل 11 لـ”البرغوث”.
اللاعب الأكثر حصداً للألقاب
توج ميسي بـ30 لقباً، مثله مثل زميله بالفريق إنييستا، هذا النجم الأرجنتيني لا يمل من الانتصارات، التحدي المقبل له هو تخطي الويلزي ريان غيغز، الذي توج باجمالي 36 لقباً طوال مشواره الرياضي.
الفوز بأكبر عدد من المباريات في الليغا
ميسي هو الهداف التاريخي لليغا الإسبانية، لكنه يتطلع أيضاً لأن يكون اللاعب الأكثر تحقيقاً للانتصارات في البطولة.
حقق ميسي حالياً الفوز في 288 من أصل 382 مباراة، وعليه أن يتخطى أرقام إيكر كاسياس (334) وزوبيزاريتا (333) وراؤول (322) وتشافي (322) وسانشيز (312) وإنييستا (291).
اللاعب الأكثر فوزاً بالألقاب الأوروبية
يحمل ميسي في جعبته سبعة ألقاب أوروبية، كإنييستا، ليهدد عرش الإيطالي باولو مالديني والهولندي آري هان والبرازيلي داني ألفيس، الذين حققوا تسعة ألقاب في الإجمالي.
اللاعب الأكثر حصولاً على جائزة الحذاء الذهبي
حصل ميسي الموسم المنصرم على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، وذلك للمرة الرابعة، لكن كريستيانو رونالدو أيضاً يحمل هذا الرقم، الذي يقترب هو الآخر من معادلة رقم “البرغوث” والفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبي العالم للمرة الخامسة في مشواره، ليتواصل الصراع بين النجمين على من سينهي مسيرته بعدد أكبر من الألقاب في هاتين الجائزتين.
التتويج بالمونديال لإخراس الأفواه
لقب المونديال بالتأكيد أمر يفتقده ميسي مع منتخب بلاده الذي توج معه فقط بلقب مونديال الشباب تحت 20 عاماً في 2005 وحصل معه على الميدالية الذهبية في أوليمبياد بكين 2008.
وقد يكون كأس العالم بروسيا 2018 هو الفرصة الأخيرة لـ”البرغوث” للتتويج بمونديال سيضمن له، إضافة لإخراسه جميع الأفواه، لقب أفضل لاعب في العالم.