موسكو تهدد بطرد دبلوماسيين أمريكيين بسبب غلق عقارات
هددت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، بطرد دبلوماسيين أمريكيين رداً على قيام الولايات المتحدة بمنع روسيا من استخدام عقارين دبلوماسيين في أراضيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زخاروفا إنه “تم مصادرة العقارين نحو غير قانوني”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد طرد 35 دبلوماسياً روسياً وأغلق العقارين الدبلوماسيين الروسيين أواخر العام الماضي، وسط مزاعم أن قراصنة روس نفذوا هجمات إلكترونية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح دونالد ترامب، الذي تعهد بتحسين العلاقات بشكل ملحوظ مع روسيا.
وفضل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آنذاك عدم اتخاذ إجراء انتقامي، وبدلاً من ذلك دعا الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم لحفل بمناسبة رأس السنة في الكرملين، في خطوة تنم عن حسن النية تجاه القوة الكبرى الخصم.
وتفكر روسيا الآن في اتخاذ إجراء انتقامي، حسبما قالت زخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، وأضافت: “عدد الأفراد الموجودين في السفارة الأمريكية في موسكو يتجاوز بشدة عدد الروس العاملين في واشنطن”.
وتابعت: “وبالتالي، فإن أحد الخيارات، ناهيك عن طرد العدد المماثل من الدبلوماسيين الأمريكيين، هو أنه سيتحتم علينا توحيد عدد الأفراد”.