الصفدي ولافروف يبحثان هاتفيا التصعيد الإسرائيلي في الحرم القدسي الشريف
بحث وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء التصعيد والتوتر في المسجد الاقصى (الحرم القدسي الشريف) وجهود استعادة الهدوء في الاماكن المقدسة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية ان الوزير الصفدي اكد في المكالمة الهاتفية ضرورة تكاتف الجهود من اجل استعادة الهدوء ووقف التصعيد في الاماكن المقدسة عبر فتح المسجد الاقصى كليا وفوريا امام المصلين ودون اية اعاقة.
واضاف ان وزير خارجية الاردن شدد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم محذرا من مغبة استمرار التصعيد في الاماكن المقدسة.
ونقل البيان عن لافروف تأكيده اهمية استعادة الهدوء والحؤول دون تفاقم الأوضاع مشددا على احترام بلاده وتقديرها لدور الاردن ومسؤولياته ازاء الاماكن المقدسة في القدس الشرقية.
وناقش الجانبان كذلك المباحثات الاردنية-الروسية-الاميركية التي تستضيفها عمان بهدف اقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا.
وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط ذكر البيان ان الوزيرين اكدا ضرورة اعادة اطلاق جهد فاعل للتقدم نحو السلام الإسرائيلي-الفلسطيني على اساس حل الدولتين.
واضاف ان المناقشات تناولت الازمة السورية حيث اكد الصفدي ولافروف التزامهما المضي قدما في جهودهما المشتركة مع الولايات المتحدة لاقامة منطقة لخفض التصعيد في الجنوب السوري وشددا على العمل من اجل البناء على الاتفاق الثلاثي الذي اقرته الدول الثلاث في عمان في السابع من شهر يوليو الحالي لدعم اتفاق وقف اطلاق النار جنوب سوريا.
وذكر الوزيران ان الاتفاق يعد جزءا من الجهود المستهدفة تحقيق وقف اطلاق النار على جميع الاراضي السورية وخطوة نحو حل سياسي يحفظ وحدة سوريا الترابية وحريتها واستقلالها وسيادتها.
ويواصل الفلسطينيون الاحتجاج على التدابير الأمنية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الدخول الى المسجد الأقصى وتشمل بوابات الكترونية وكاميرات مراقبة.
ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بموجب معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 وبموجب اتفاق اخر مع فلسطين وقعه الطرفان عام 2013.