ثمانية رياضيين روس جدد تحت راية محايدة
منح الاتحاد الدولي لألعاب القوى ثمانية رياضيين روس إضافيين الضوء الأخضر للمشاركة في المسابقات الدولية تحت راية محايدة، وذلك بعد مرور 20 شهراً على إيقاف الاتحاد الروسي للعبة بسبب التنشط المنظم.
وتسبّب موضوع التنشط المنظّم بحرمان الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو 2016.
ومن بين الرياضيين الثمانية هناك رامي المطرقة سيرغي ليتفينوف الذي حل خامساً في بطولة العالم لعام 2015 في بكين، وزميلته في هذه اللعبة الشابة صوفيا بالكينا (19 عاماً) المتوجة عام 2015 بذهبية بطولة الناشئين، ولاعبة القفز بالزانة الينا لوتكوفسكايا.
وارتفع عدد رياضيي ألعاب القوى الذين حصلوا على الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي للعبة للمشاركة تحت راية محادة إلى 49 في مختلف الفئات العمرية (2 في 2016 و47 في 2017).
وأدت فضيحة التنشط الممنهج التي كشف عنها المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، إلى منع رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في أولمبياد ريو 2016 بعد عقوبة الإيقاف التي فرضها الاتحاد الدولي، كما حرم الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المخصصة لذوي الحاجات الخاصة.
لكنّ الاتحاد الدولي فتح الباب أمام الرياضيين الروس للمشاركة في حال أثبتوا “نظافة” مسارهم وطرق تدريبهم، شرط أن لا يكون اسمهم وارداً في تقرير ماكلارين.
كما تعاد عملية فحص العينات المأخوذة من هؤلاء الرياضيين في مونديال بكين 2015 في حال شاركوا فيه.