“الهيئة الخيرية” تطلق حملة “أضحيتك خير للعالمين” لمساعدة اللاجئين وفقراء المسلمين
أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اليوم السبت حملة (أضحيتك خير للعالمين) لمساعدة اللاجئين وفقراء المسلمين ومحتاجيهم في عشرات الدول التي تعاني ظروفا استثنائية مثل سوريا وفلسطين واليمن والصومال.
وقال رئيس الهيئة المستشار بالديوان الأميري والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق في تصريح صحفي إن الهيئة اعتادت تدشين مشروع الأضاحي سنويا في العديد من الدول العربية والمجتمعات الإسلامية الفقيرة تعزيزا لقيم التراحم والتكافل وتقوية لروابط المودة والمحبة بين المسلمين.
وأضاف المعتوق أن مشروع الأضاحي الذي يأتي تزامنا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك يهدف إلى التيسير على المتبرعين والمحسنين للتضحية بالإنابة عنهم يوم النحر في الدولة التي يحددونها.
وأوضح أن المشروع يأتي استنادا إلى فتاوى الهيئات الشرعية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والهيئة الخيرية وبيت الزكاة وكبار العلماء بجواز الذبح خارج البلاد لإطعام فقراء المسلمين.
وبين أن المشروع يتم عبر مكاتب الهيئة الخارجية وشركائها في المجتمعات المستفيدة مشيرا إلى أن المتبرع يستطيع أن يخصص أضحية أو أكثر للفقراء كما يمكنه دعم مشروع كسوة وعيدية اليتيم.
وأشار إلى أن مشروع الأضاحي يتيح للمتبرع الفرصة لدعم وقفية الأضاحي ليستمر أجر هذا العطاء في حياة الواقف وبعد مماته حيث يصرف ريع الوقف لشراء الأضاحي وذبحها وتوزيعها عن المساهمين في الوقفية سنويا.
وأكد ان (الهيئة الخيرية) تسعى من خلال المشروع إلى تخفيف معاناة آلاف المحتاجين والمنكوبين من جراء الكوارث والحروب وإدخال الفرحة على قلوب أبنائهم وذويهم في هذه المناسبة العظيمة.
وقال المعتوق إن الهيئة توفر للمتبرعين العديد من الخيارات لتحديد الدولة أو المنطقة التي يرغبون في التضحية لفقرائها في أكثر من 20 بلدا موضحا أن أسعار الأضاحي تختلف من دولة إلى أخرى كما تتنوع بين الأغنام والأبقار.
ولفت إلى أن الأضاحي المخصصة لبعض المناطق في الخارج تذبح وتورد إليها معلبة ومجمدة لتكون مخزونا للأسر الفقيرة تستفيد منها في أي وقت.
ودعا المعتوق المتبرعين إلى الإسهام في رسم البسمة على وجوه الأيتام والأرامل والمنكوبين في مناطق النازحين واللاجئين من جراء الكوارث والحروب من خلال التبرع عبر موقع الهيئة الإلكتروني ومقرها الرئيسي وفروعها بالمحافظات لدعم المشروع.