مقتل عشرات المسلحين من “داعش” في قصف جوي شمالي العراق
قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الثلاثاء، إن عشرات المسلحين من تنظيم “داعش” الإرهابي قتلوا في قصف جوي لمروحيات قتالية تابعة لطيران الجيش العراقي، استهدف مواقع المسلحين بقضاء الشرقاط، شمال محافظة صلاح الدين (شمال).
وقال النقيب سعد محمد، بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، لـ”الأناضول”، إن “معلومات استخبارية حصلت عليها القوات الأمنية في ساعة متأخرة من ليل الإثنين/الثلاثاء، عن أماكن تجمع مسلحي داعش، في الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، تعامل معها طيران الجيش بسرعة، حيث قصف أكثر 5 مواقع للمسلحين وأوقع عشرات القتلى والجرحى” دون تقديم رقم محدد.
وأضاف النقيب محمد، أن “القصف دمر عربات عسكرية ومخابئ للأسلحة ومقار للقيادة والسيطرة”.
وتشهد المناطق الشرقية لمحافظة صلاح الدين، هجمات متواصلة لمسلحي “داعش”، تستهدف مواقع للقوات الأمنية والحشد الشعبي، انطلاقا من الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط، الذي مايزال خاضعا لسيطرة “داعش”.
والشرقاط، الذي يسكنه نحو 200 ألف نسمة، خضع لسيطرة “داعش”، منذ صيف 2014، واستعادت القوات العراقية في سبتمبر 2016، الجانب الغربي منه (يشطره نهر دجلة إلى نصفين) من سيطرة “داعش”، بينما لايزال الجانب الشرقي خاضعاً لسيطرة المسلحين.
وفي مدينة كركوك (شمال)، أفاد مصدر أمني، أن ضابط كبيرا في قوات البيشمركة (قوات الإقليم الكردي شمالي العراق)، قتل وسط المدينة في هجوم مسلح.
وأوضح النقيب كامران محمود، الضابط في البيشمركة، للأناضول، أن “ضابطا برتبة مقدم في البيشمركة، قتل في ساعة متأخرة من ليلة أمس، في هجوم نفذه مسلح مجهول وسط كركوك، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأضاف محمود، أن “القتيل كان في طريق عودته إلى منزله عندما تعرض إلى إطلاق النار”.
ويحكم تنظيم “داعش” قبضته على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك ويضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، بينما تسيطر قوات البيشمركة، على بقية أجزاء المحافظة منذ فرار الجيش العراقي أمام تقدم “داعش” قبل نحو ثلاث سنوات.