لافروف يطالب بتفادي العسكرة في شبه الجزيرة الكورية
طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، الأطراف المنخرطة في تسوية الازمة الكورية، بذل كل ما في وسعهم لتفادي العسكرة والتصعيد في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده لافروف مع نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، بعد مشاركتهما في أعمال قمة “آسيان”، التي اختتمت أمس بالعاصمة الفلبينية مانيلا.
وقال لافروف في مستهل اللقاء: “إني سعيد بلقائكم، ولاسيما بعد يوم أمس (الأحد) الذي أرهقنا فيه جميعا، آمل في هذه المناسبة أن نتمكن من تسخير فرصة لقائنا ونبحث العلاقات الثنائية بين بلدينا على مختلف الأصعدة”.
وتسببت العقوبات الجديدة التي أقرها مجلس الأمن الدولي بالإجماع، السبت الماضي، بتقليص إجمالي صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والرصاص والمأكولات البحرية، من 3 مليارات إلى مليار دولار سنويًا.
ويقضي قرار العقوبات “تحديد السفن التي تخرق العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، ومنعها دخول الموانئ في جميع أنحاء العالم”.
كما يحظر منح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تصاريح عمل جديدة لمواطني كوريا الشمالية، بهدف الحد من دخول العملات الصعبة إليها.
وحدد القرار أسماء وكيانات تابعة لكوريا الشمالية، لإخضاعهم للجنة العقوبات، كما يقضي بتعديل العقوبات المفروضة بموجب قرار المجلس السابق، لتحديد أصناف ومعدات وسلع وتكنولوجيا إضافية متصلة بالأسلحة التقليدية.
وأواخر يوليو الماضي، أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت “بنجاح” تجربة لإطلاق صاروخ عابر للقارات، معتبرة إياها “تحذيرًا شديدًا” للولايات المتحدة.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد 3 أسابيع على اختبار بيونغ يانغ، لأول صواريخها البالستية العابرة للقارات.