أهم الأخباررياضة عالمية

غوارديولا ومورينيو أمام ضغط “الصفقات الباهظة” في “البريميرليغ”

قبل عام واحد كانت الأضواء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مسلطة على وصول المدربين بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو إلى مدينة مانشستر لقيادة سيتي ويونايتد.

لكن ربما هدأت الضجة وبقيت الشكوك الكبيرة حول قدرة إثنين من ألمع المدربين في العالم على النجاح.

وربما كان التركيز منصباً على مانشستر في الموسم الماضي لكن اللقب ذهب إلى العاصمة بعد انحصار المنافسة بين ثنائي من لندن.

وأنهى سيتي المسابقة في المركز الثالث بفارق 15 نقطة عن البطل تشيلسي بينما احتل توتنهام هوتسبير الوصافة.

ويمكن أن يبرر غوارديولا ومورينيو النتائج بأن الموسم الأول كان مرحلة انتقالية والوجوه الجديدة كانت بحاجة للتأقلم بينما احتاج اللاعبون القدامى لوقت للتكيف مع أساليبهم.

ولكن بعد إنفاق مبالغ طائلة في فترة الانتقالات لن يملك مورينيو أو غوارديولا أعذاراً أمام الجماهير المتعطشة وبات الفوز بالألقاب أمراً منتظراً.

وسد يونايتد، الذي لم يفز بلقب الدوري منذ 2013، فراغات كبيرة بالفعل في تشكيلته.

ويبدو أن روميلو لوكاكو يملك القوة البدنية وحاسة التهديف لخلافة زلاتان إبراهيموفيتش في الهجوم، وقد يشكل فيكتور ليندلوف ثنائياً مثالياً مع إيريك بيلي في قلب الدفاع كما يضمن نيمانيا ماتيتش تقديم الواجبات الدفاعية بكفاءة في خط الوسط.

ومن المتوقع أن يظهر بول بوغبا القادم ليونايتد في صفقة قياسية قدراته الحقيقية أخيراً مع حصوله على مهام هجومية أكبر، كما ينتظر كثيرون تطور موهبة ماركوس راشفورد (19 عاماً).

والسؤال الأكبر متعلق بقدرة مورينيو على الاحتفاظ بتشكيلة مستقرة بعد عام ابتلي خلاله يونايتد بكثرة الإصابات.

ويبدو سيتي أقوى نظرياً، إذ سيعطي البرازيلي إيدرسون حلاً لمشاكل حراسة المرمى كما يوفر البرتغالي برناردو سيلفا إضافة مميزة في خط الوسط.

وكان مركز الظهير يشكل أزمة لغوارديولا لكن التعاقد مع كايل ووكر من توتنهام يضمن إحراز تقدم في الجبهة اليمنى، بينما سيكفل لاعب منتخب فرنسا بنيامين ميندي القادم من موناكو قوة في الجبهة اليسرى.

ومع تعافي البرازيلي الواعد غابرييل جيسوس سيملك غوارديولا سلاحاً ثانياً في الهجوم بجانب سيرجيو أغويرو، لينضم إلى مواهب ساطعة بالفريق مثل كيفن دي بروين وديفيد سيلفا ورحيم سترلينغ وليروي ساني.

وهناك شكوك حول استعدادات تشيلسي للموسم الجديد لكن قد تتبدد مع إغلاق باب الانتقالات.

وتقلصت تشكيلة حامل اللقب برحيل ماتيتش لكن المدرب أنطونيو كونتي يأمل في تأقلم الوافد الفرنسي تيموي باكايوكو سريعاً بعد وصوله من موناكو.

ووسط أنباء رحيل المهاجم دييغو كوستا سيكون ألفارو موراتا القادم من ريال مدريد المهاجم الأساسي لتشيلسي، وهو موهبة لا غبار عليها، لكنه لم يختبر أجواء الكرة الإنجليزية من قبل.

ويثق توتنهام في أن كيران تريبيير سيعوض ووكر في مركز الظهير الأيمن وتشير تقارير إلى أنه اقترب من ضم روس باركلي لاعب وسط إيفرتون وقال المدرب ماوريسيو بوكيتينو إنه يتطلع لضم وجوه جديدة.

وكان أكبر قرار اتخذه آرسين فينغر مدرب آرسنال هذا الصيف هو الإبقاء على ألكسيس سانشيز ومسعود أوزيل حتى الآن.

ويتطلع آرسنال للتحسن بعدما سجل في الموسم الماضي أسوأ نتائجه منذ 21 عاماً، لذا أبقى على تشكيلته وضم المهاجم ألكسندر لاكازيت من ليون.

وتعاقد ليفربول مع الجناح المصري محمد صلاح من روما بجانب الظهير الإسكتلندي أندي روبرتسون من هال، لكن لا يوجد ما يضمن تتويجه بأول لقب في الدوري الممتاز في العصر الحديث.

وفي الواقع كانت أكبر صفقة في مرسيسايد من نصيب إيفرتون الذي استعاد وين روني ليساعده في الوجود بين الستة الكبار في المسابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.