الرئاسة الفلسطينية تجدد مطالبتها المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمقدسات
جددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين مطالبتها المجتمع الدولي بتوفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسات وذلك في الذكرى ال48 لإحراق المسجد الاقصى.
وذكرت الرئاسة في بيان إن اسرائيل ورغم القرارات الشرعية الدولية التي تطالب بعدم المساس بقدسية الأماكن الدينية ومنها قرار اليونسكو العام الماضي الذي اعتبر المسجد الأقصى موقعا إسلاميا الا انها تتجاهل تلك القرارات “بسياساتها المتهورة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بحماية القرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن الدولي عام 1969 الذي ادان فيه اسرائيل واعتبر أي تدمير للأماكن المقدسة أو تدنيسها في القدس يمكن أن يهدد الأمن والسلام الدوليين.
وكانت اسرائيل قد دعت إلى الغاء التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
ويصادف اليوم الاثنين الذكرى ال48 لإحراق المسجد الأقصى على يد المتطرف دنيس مايكل.
وتأتي هذه الذكرى في وقت يتعرض فيه المسجد الاقصى لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها محاولات وضع بوابات الكترونية على مداخله واغلاقه أمام المصلين بذريعة تنفيذ عملية مسلحة ادت الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل جنديين اسرائيليين.