النادي العلمي: دوراتنا الصيفية أظهرت قدرات الشباب الكويتيين ومهاراتهم
أكد النادي العلمي الكويتي أن دوراته الصيفية أظهرت ملامح قدرات ومهارات الشباب الكويتيين في تجربة تعنى بتحويل طاقات الأبناء إلى عمل مثمر يعود عليهم وعلى وطنهم ويؤهلهم لمستقبل أفضل.
وقال رئيس قطاع الشباب والعلوم في النادي يوسف الحمد في تصريح صحافي اليوم الأحد بمناسبة اختتام الدورات الصيفية للنادي إن الدورات العلمية في إجازة الصيف استهدفت الشريحة العمرية بين 4 و 17 عاما للبنين والبنات لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم واستثمارها وتشجيعهم على الاطلاع واكتساب المعلومات في مختلف المجالات العلمية.
وأوضح الحمد أن الدورات اشتملت على مجالات متنوعة وتضمنت برامج علمية جديدة ودورات متطورة لرفع المستوى الإبداعي للمنتسبين حيث سخر النادي كل أقسامه وورشه العلمية ووسائله التعليمية والبحثية لتلبية حاجات ومتطلبات البحث العلمي التجريبي لإكتشاف مواهب النشء والشباب وتنمية قدراتهم.
وشدد على أن مجمل ذلك ينطلق من حرص النادي على الاهتمام بالنشء والشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم واستثمارها من خلال دورات متخصصة لافتا إلى الدور المهم للنادي في صقل مواهب الشباب.
وبين أن ذلك الدور ينقسم إلى شقين الأول هو دوره الرائد في التعليم المستمر والمتمثل في دورات التدريب والدورات الصيفية والمحاضرات والندوات والشق الثاني المتمثل في منح المسؤولية للمميزين من أبناء النادي وتعليمهم إداريا وتربويا وتدريبيا.
وذكر الحمد أن النادي العلمي أسند مسؤولية تدريب منتسبي الدورات الصيفية إلى مدربين كويتيين جميعهم من أبناء النادي المميزين خلال هذا الصيف والذين قاموا بدور أكبر مما كان متوقعا.
ولفت إلى أن النادي العلمي سيتبنى عدة مناهج رائدة حسب احتياجاته في كل تخصص مع تطوير هذه المناهج بعد اختيار الأفضل منها سواء كان من خلال الدمج ما بين المناهج أو من خلال انتقاء أفضل المناهج واختيار الرائد منها وتطورها.
وقال إن ذلك من شأنه تعميم الفائدة على المتدربين بما يليق بمستوى النادي العلمي ويتناسب مع احتياجاتنا وميزانيتنا وقدراتنا وامكانياتنا ووفقا لعاداتنا وتقاليدنا.
وبين أن النادي سيعمل على تطبيق تلك الخطوة على أرض الواقع في الأشهر القليلة المقبلة فيما يتولى حاليا دراسة طرق تطبيق هذه المناهج بعدما اختار أفضلها وأجرى التطوير عليها وما يتبقى فقط تدريب المدربين عليها وسيتم طرحها في الدورات التي سيطرحها النادي خلال الفترة المقبلة.
