كوريا الشمالية: الصاروخ الباليستي الأخير موجه ضد التدريبات الأمريكية واليابانية
اعتبرت كوريا الشمالية اليوم الجمعة أن تجربتها بإطلاق الصاروخ الباليستي الأخير تشكل “تهديدا جادا ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان”.
جاء ذلك وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) في مقال نشرته صحيفة (رودونغ سينمان) الرسمية المتحدثة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية تحت عنوان (التواطؤ العسكري الدافع إلى التدمير الذاتي).
ورأت الصحيفة أن “التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان هي فعل متهور قد يدفع الوضع المتوتر في شبه الجزيرة الكورية إلى حرب نووية”.
وذكرت أن “قرارات الشمال الصعبة مثل إطلاق صاروخ (هواسونغ – 14) العابر للقارات وصاروخ (هواسونغ – 12) المتوسط المدى تشكل تحذيرا جادا للولايات المتحدة واليابان باعتبارهما تمثلان تهديدا كبيرا لأراضينا وحقنا في الحياة والتطور”.
وأشارت إلى “الاتفاق السري المبرم بين واشنطن وطوكيو عام 1905 الذي مكن اليابان من استعمار كوريا فيما سيطرت واشنطن على الفلبين”.
يذكر أن الرئيس الامريكي ال27 وليام هوارد تافت وقع معاهدة سرية مع رئيس الوزراء الياباني تارو كاتسورا في شهر يوليو 1905.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن صاروخا باليستيا أطلق من ساحلها الغربي وحلق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ في خطوة تعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحمل تهديدا لليابان والأمن والسلم الدوليين.
وتعد هذه المرة الخامسة التي تطلق فيها كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان.
وأطلقت كوريا الشمالية في يوليو الماضي صاروخين باليستيين عابرين للقارات بنطاق يمكن أن يشمل المزيد من البر الرئيسي الأمريكي.