إيطاليا وتركيا وإسبانيا تدين التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية
دانت إيطاليا وتركيا وإسبانيا كل على حدة التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية التي أجريت أمس الأحد معتبرة إياها انتهاكا جديدا لقرارت مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية أنجلينو ألفانو في بيان رسمي إن إيطاليا تعبر عن “إدانتها الأكثر حزما والتي لا لبس فيها لتجربة بيونغ يونغ النووية الاخيرة باعتبارها انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأكد ألفانو أن برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي “يمثل تهديدا جديا ومتناميا للنظام العالمي وللسلم والأمن الدوليين”.
ولفت إلى أن كوريا الشمالية هي البلد الوحيد الذي انتهك في القرن الحادي والعشرين الوقف الاختياري الدولي للتجارب النووية مبينا ان هذه التجربة تسلط الضوء مجددا على “الحاجة العاجلة لبدء تفعيل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.
من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء التركي فكري إشيق كوريا الشمالية إلى التصرف بعقلانية والتخلي فورا عن كل الأعمال الاستفزازية.
ونقلت وكالة أنباء (الأناضول) التركية عن إشيق قوله إن “التوتر في شبه الجزيرة الكورية لن يعود بالنفع على أحد.. لا كوريا الشمالية ولا الجنوبية ولا منطقة المحيط الهادئ بأسرها”.
وأضاف “يقع على كاهل الأمم المتحدة دور كبير في هذه الأزمة حيث من الواجب اتخاذ تدابير رادعة ضد كوريا الشمالية وتفعيلها في أقرب وقت”.
من جانبها اعتبرت إسبانيا التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية “استفزازا خطيرا وتحديا جديدا وغير مقبول للسلم والأمن الإقليميين”.
وشددت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها على أن تجربة كوريا الشمالية للقنبلة الهيدروجينية تمثل انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن الدولي والمعايير الدولية.
ودعت حكومة بيونغ يانغ إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن والتخلي الكامل والشامل عن برنامجها لتطوير الأسلحة النووية والباليستية مجددة التحذير من أن تلك التجارب المتكررة ستكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الأحد أنها أجرت بنجاح اختبارا لقنبلة هيدروجينية يمكن حملها على صواريخ باليستية عابرة للقارات.