الأنظار صوب مبابي في أول ظهور له مع سان جيرمان أمام متز
يبدأ كيليان مبابي مغامرته الجديدة مع باريس سان جبرمان اليوم الجمعة عندما يحل نادي العاصمة ضيفا على متز في المرحلة الخامسة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبعد أن كان النجم البرازيلي نيمار محط اهتمام الجميع منذ المرحلة الثانية ضد غانغان (3-صفر) حين سجل بدايته مع النادي الباريسي ، تتحول الأنظار الجمعة إلى الوافد الجديد الآخر مبابي الذي حسم صفقة انتقاله إلى فريق المدرب الإسباني اوناي ايمري في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية.
وانضم النجم الشاب (18 عاما) لنادي العاصمة من موناكو بطل الموسم الماضي على سبيل الإعارة في صفقة تتضمن بند يسمح لسان جيرمان بالتعاقد معه نهائياً.
وقدم سان جيرمان لاعبه الجديد مساء الأربعاء في ملعبه “بارك دي برينس” حيث تحدث مبابي عن “سعادة كبرى بالانضمام إلى هذا النادي الذي يعتبر الأفضل في العالم. إنه طموح للغاية ويريد أن يصبح الأفضل في العالم”، معتبراً أن النادي الباريسي يقوم بكل شيء ممكن “من أجل جعل هذا الهدف أكثر من ممكن، هذا أمر هام جدا بالنسبة لي”.
ومن المتوقع أن يسجل مبابي بدايته مع فريقه الجديد في مباراة الجمعة التي تجمع سان جيرمان بفريق خسر جميع مبارياته الأربع الأولى، ما يجعل رجال ايمري مرشحين للاستعراض وزيادة غلتهم من الأهداف بعد أن سجلوا 14 هدفا في مبارياتهم الأربع الأولى، بينها أربعة للأوروغوياني ادينسون كافاني.
وستكون المباراة ضد الفريق الذي سجل مبابي ثلاثية في شباكه في فبراير الماضي حين فاز موناكو بخماسية نظيفة، أفضل تحضير لما ينتظر رجال ايمري الثلاثاء المقبل في مستهل المسابقة الأهم بالنسبة للنادي الباريسي، أي دوري أبطال أوروبا حيث يبدأ مشواره من غلاسكو بمواجهة سلتيك بطل اسكتلندا.
وأكد ايمري أن مبابي جاهز للمشاركة في مباراة الجمعة حيث سيكون سان جيرمان مرشحا لتحقيق لفوزه السابع تواليا على مضيفه، حيث من المتوقع أن يلعب بجانب نيمار وكافاني لاسيما في ظل الإصابة التي تعرض لها الأرجنتيني انخل دي ماريا خلال مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2018.
موناكو يعول على تألق فالكاو
وإذا كان سان جيرمان حصل على نيمار وخطف خدمات مبابي، فإن موناكو حاول تعويض الراحلين الكثر عنه هذا الصيف بضم المهاجمين المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش والسنغالي كيتا بالدي من انتر ميلان ولاتسيو الإيطاليين على التوالي، على أمل سد الفراغ الذي خلفه مبابي بالذات.
وخسر موناكو جهود لاعبين ساهموا بشكل أساسي بإحرازه لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2000 مثل بنجامان مندي والبرتغالي برناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي) وتييموييه باكايوكو (تشلسي الإنكليزي) وفالير جيرمان (مرسيليا)، إلا أنه لم يتأثر بذلك، أقله في بداية الموسم، إذ خرج فائزا من مبارياته الأربع الأولى في الدوري.
ويدين فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم ببدايته القوية ورفع عدد انتصاراته المتتالية في الدوري الى 16 مباراة، للكولومبي راداميل فالكاو الذي تألق حتى الآن بتسجيله سبعة أهداف في أربع مباريات.
ويأمل موناكو في مواصلة الكولومبي الذي سجل الثلاثاء هدف التعادل لبلاده ضد البرازيل (1-1) في تصفيات المونديال، مشواره على هذا المنوال عندما يحل نادي الإمارة السبت ضيفا على نيس الذي حل ثالثا الموسم الماضي لكنه يعاني الأمرين حاليا حيث خسر ثلاث من مبارياته الأربع، أي أكثر بمباراة واحدة من مجموع هزائمه الموسم الماضي.
ويتحضر موناكو للسفر لألمانيا حيث يحل الأربعاء ضيفا على لايبزيغ في مستهل مشوارهما في دوري أبطال أوروبا.
وفي المباريات الأخرى، يسعى بوردو للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم عندما يفتتح المرحلة الجمعة في ضيافة ليل، فيما يأمل مرسيليا نسيان هزيمته المذلة في المرحلة الماضية أمام موناكو (1-6) من خلال الفوز على ضيفه رين الأحد في ختام المرحلة.
ويلتقي السبت مونبلييه مع نانت، وستراسبورغ مع اميان، وتروا مع تولوز، وكان مع ديجون، على أن يلتقي الأحد سانت اتيان مع انجيه، وليون مع غانغان.