هيئتان عربيتان تهنئان الكويت بذكرى تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير
وجهت هيئتان عربيتان اليوم السبت التهنئة لدولة الكويت بحلول الذكرى الثالثة لتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومنح سموه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية البلاد (مركزا للعمل الإنساني) بوصفها “مناسبة مضيئة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية”.
وهنأت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين باسمها وباسم الشعب الفلسطيني دولة الكويت وسمو امير البلاد بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تكريم سموه المستحق (قائدا للعمل الإنساني) واعلان الكويت (مركزا) للعمل الإنساني).
وقال رئيس الجمعية رمضان طنبورة في بيان صحفي ان تكريم الأمم المتحدة يعتبر انجازا كويتيا دوليا عظيما ويمثل اعترافا مشرفا وشهادة حضارية وتاريخية للكويت ولقائدها وشعبها ووساما لكل عربي ومسلم.
واكد ان التكريم يدل على ان الكويت بلد خير وعطاء تحت قيادة سمو الامير عبر مساعدة كل محتاج واغاثة المنكوبين والمتضررين في جميع بقاع العالم من خلال وقفاتها الانسانية المميزة بعيدا عن اي اعتبارات تتعلق بالعرق او الدين.
واضاف “لا يسعنا وفي هذه المناسبة المضيئة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية إلا أن نثمن عاليا دور دولة الكويت الرائد على جميع الأصعدة والتي تصب مباشرة في مصلحة الشعوب التي لم تبخل عليها الكويت في مد يد العون والمساعدة في مختلف المجالات”.
وأشاد بالجهود التي تبذلها دولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومؤسساته الخيرية مؤكدا أن فلسطين تعتز وتفخر بما حققته دولة الكويت من تقدم ورقي حضاري في الميادين التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية والرياضية والعمرانية.
ومن جانبه قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين عادل الصقر إن المجتمع الدولي مدين لسمو أمير البلاد بمواقفه الإنسانية والدبلوماسية في عديد القضايا والمواقف عبر العالم.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن تكريم الأمم المتحدة هو اعتراف دولي بجهود سمو الأمير في ترسيخ المبادئ العامة التي أسست عليه المنظمة الأممية وخاصة فيما يرجع لتوطيد أسس التضامن والتعاون الدوليين ودعم مسارات العمل الإنساني.
وأكد أهمية الدور البارز الذي تضطلع به دولة الكويت بقيادة سمو أمير البلاد في تعزيز العمل الإنساني وتنسيق المبادرات الدولية في مجال حشد الدعم المالي والإنساني للتخفيف من المعاناة في الدول التي تعاني من ويلات الحروب والفقر.
ولفت في هذا السياق إلى العديد من المبادرات الإنسانية التي قام بها سمو أمير البلاد من أجل التخفيف عن المنكوبين والجرحى واللاجئين جراء الحروب والكوارث الطبيعية وأعمال العنف والنزاعات المسلحة في مختلف جهات العالم.
وأوضح أن هذه الجهود الإنسانية لسمو أمير البلاد بوأت دولة الكويت مكانة رائدة على صعيد العمل الإنساني وجعلت منها قبلة ومركزا إنسانيا عالميا تنظر إليه الدول والشعوب بتقدير واحترام كبيرين.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقامت احتفالية في مقرها بنيويورك في ال9 من سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد ومنح سموه لقب (قائد للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه في نصرة القضايا الإنسانية وللدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني حول العالم.