أهم الأخبارمحليات

“التقدم العلمي” تطلق برنامج “تحدي الابتكار” لشركات القطاع الخاص

أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي اطلاق برنامج (تحدي الابتكار) لشركات القطاع الخاص للعام الرابع بالتعاون مع مركز التعليم التنفيذي في كلية أندرسون لإدارة الأعمال بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس.

وأكد نائب المدير العام للشؤون العلمية في المؤسسة الدكتور سالم الحجرف خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد أهمية الدور الذي يؤديه البرنامج الذي يستهدف القيادات التنفيذية الشابة والكوادر الوطنية الواعدة في القطاع الخاص.

وأضاف ان البرنامج الذي يطلق هذا العام بنسخته الرابعة ضمن أنشطتها المخصصة لدعم القطاع الخاص الكويتي وتطوير أعماله من خلال مبدأ تعزيز الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاطلاع على التجارب العالمية الناجحة والاستفادة منها لتطوير وتنمية العمل التجاري والمالي والصناعي للشركات المحلية.

وأشار الى ان البرنامج سيتيح فرصة فريدة للمشاركين خصوصا عن طريق التعرف على تجارب لقيادات أعمال شابة نجحت في تطوير مشاريعهم الأمر الذي من شأنه أن يعدهم أن يصبحوا قادة أعمال يتمتعون بحس الابتكار والإبداع اللذان يقودان للنجاح.

واضاف أن برنامج تحدي الابتكار 2018 سيقدم من قبل نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من مركز التعليم التنفيذي في كلية أندرسون لإدارة الأعمال بجامعة كاليفورنيا.

وأوضح الحجرف أن البرنامج يستقبل هذا العام عشر فرق فقط تمثل عشر شركات مساهمة كويتية يتم اختيارهم وفق معايير منافسة محددة حيث ستقوم الفرق المختارة خلال فترة التدريب بوضع حلول ابتكارية لتحديات واقعية خاصة بشركاتهم.

ودعا الشركات المساهمة الكويتية إلى الاستفادة من هذا البرنامج والمسارعة بترشيح موظفيهم بالبرنامج المتاح للادارة الوسطى من الموظفين الكويتيين في الشركات وممن يتمتعون بمستوى متميز في اللغة الإنجليزية موضحا ان باب الترشيح مفتوح عبر موقع المؤسسة الإلكتروني حتى يوم الأحد 22 أكتوبر 2017.

وبين أن المؤسسة الكويت للتقدم العلمي تتحمل تكاليف البرنامج الذي يتضمن ورش عمل متعددة يقدمها خبراء وأكاديميون وفق برنامج زمني محدد تقام أغلبها في الكويت ومن مقرر أن يكون الجزء الأخير في لوس أنجلوس بغرض ترتيب زيارات ميدانية لبعض الشركات التي نجحت في توطيد ثقافة الابتكار.

وقال الحجرف أن هذا البرنامج يعد فريدا من نوعه في المنطقة بتسخيره لأساليب التعليم المعاصرة التي تشمل تطبيقات علمية وعملية متعددة الأوجه لشركات عالمية بدأت من أفكار إبداعية صغيرة ونجحت حتى أصبحت بمصاف الشركات العالمية.

واضاف أن البرنامج سيركز على الاستفادة من نظم المحاكاة والتعليم عن بعد بالإضافة إلى التعلم من خلال دراسات لتجارب مشابهة مما يساعد المشاركين ويفتح الأفق أمامهم بما ينعكس إيجابا على بيئة أعمالهم وبيئة العمل في القطاع الخاص بدولة الكويت بشكل عام.

يذكر أن هذا البرنامج تبنى على مدى ثلاث سنوات ماضية 113 مشاركا يمثلون قطاعات تجارية ومالية وصناعية مختلفة حيث تم تدريبهم داخل وخارج الكويت وفي جامعات عالمية مرموقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.