الخارجية الفلسطينية : قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة جنوب نابلس تصعيد خطير
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين ان قرار اسرائيل البدء في بناء مستوطنة جديدة جنوب نابلس في الضفة الغربية تصعيد استيطاني خطير يشمل المناطق الفلسطينية كافة.
وأضافت الوزارة في بيان ان اسرائيل تهدف إلى تهويد وضم أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص المناطق المصنفة (ج) ومحاصرة النمو الطبيعي للفلسطينيين على أرضهم وتحويل مناطقهم إلى كانتونات مكتظة بالسكان ومعزولة عن بعضها ما يؤدي إلى اغلاق الباب أمام فرص التسوية.
وأفادت الخارجية الفلسطينية بأن بدء سلطات الاحتلال بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية دليل على مواصلة الحكومة الاسرائيلية حربها على الوجود الفلسطيني والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات رغم النداءات الدولية والمطالبات بعدم بناء تلك المستوطنة غير الشرعية والتي تشكل عقبة رئيسية أمام السلام.
وذكرت الوزارة أن تمادي اسرائيل كقوة احتلال في توحشها الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية يعكس ضعف ردود الفعل الدولية ويزيد من عمق خيبة الأمل الفلسطينية في التوصل إلى حلول سياسية للصراع.
وكانت القناة الإسرائيلية السابعة كشفت شروع اسرائيل في بناء المستوطنة الجديدة التي اقرتها وتحمل اسم (عميحاي) على أراضي جنوب نابلس بديلا للبؤرة الاستيطانية (عامونا) التي اخلاها جيش الاحتلال من المستوطنين في فبراير الماضي تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية كونها اقيمت على أراضي خاصة للفلسطينيين.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت مطلع الشهر الحالي على تخصيص مبلغ 60 مليون شكيل اسرائيلي أي ما يعادل 16 مليون دولار أمريكي لبناء المستوطنة الجديدة التي سيقطنها 300 مستوطن.