“الدولية للهجرة” تتلقى مساعدات انسانية من مركز الملك سلمان لصالح مسلمي “ميانمار”
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الخميس حصولها على 100 طن من المساعدات الانسانية من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في المملكة العربية السعودية لصالح مسلمي ميانمار الفارين الى (بنغلاديش).
وقالت المنظمة في بيان ان “المساعدات ستغادر العاصمة السعودية الرياض اليوم محملة بالخيام وافرشة النوم والاغطية وسلال غذائية متوجهة الى (شيتاغونغ) ببنغلاديش”.
واضافت ان “المساعدات التي تبرع بها المركز تغطي احتياجات حوالي 420 الفا من مسلمي (ميانمار) الذين فروا من أعمال العنف فى ولاية (راخين) الشمالية ويواصلون تدفقهم الى منطقة (كوكس بازار) فى بنغلاديش منذ 25 أغسطس.
واوضحت المنظمة ان المساعدات سيتم توزيعها بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية العاملة هناك على الآلاف من مسلمي ميانمار الذين وصلو حفاة عراة في حالة يرثى لها يعيشون في العراء في ظروف صعبة جدا على جانب الطريق أو في المناطق الغارقة في الوحل حول المستوطنات المؤقتة الكبيرة في (كوتوبالونغ) و(بالوخالي).
ونقل البيان عن مدير العمليات والطوارئ بالمنظمة الدولية للهجرة محمد عبدي خير قوله ان “العديد من هذه الأسر لا تزال تعيش في العراء دون مأوى ملائم أو طعام أو مياه نظيفة اذ سيمكن هذا الجسر الجوي من توفير الخيام والفرش والأغطية لحماية تلك الاسر من الأمطار اليومية والحرارة الشديدة”.
واشار الى ان التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة والمركز يتميز بشراكات ناجحة في الصومال ومناطق صراع أخرى.
وولفت البيان الى ان وفد من المركز برئاسة مدير إدارة المساعدات العاجلة واثنين من كبار المساعدين والاعلاميين سيتوجه الى بنغلاديش لمعاينة وصول وتوزيع مواد الاغاثة.
وتعمل حكومة بنغلاديش بصورة وثيقة مع المنظمة الدولية للهجرة وغيرها من الوكالات لإنشاء موقع جديد مساحته 2000 فدان حيث سيكون من الأسهل هناك على القادمين الجدد الحصول على المعونة والخدمات الأساسية.
وتقوم المنظمة الدولية للهجرة بتنسيق الاستجابة للطوارئ بشكل متكامل من خلال فريق التنسيق بين القطاعات كما تقود قطاع المخيمات المواد غير الغذائية وإدارة المخيمات للاستجابة لحالات الطوارئ وتعمل مع الشركاء لزيادة المشتريات وذلك لضمان حصول الأشخاص الضعفاء الذين يصلون الى الموقع على المأوى الذي يحتاجون إليه.