مساعدات الكويت الإنسانية.. علامات مشرقة في تاريخ البشرية
من سوريا إلى العراق واليمن وغيرها من بقاع العالم تنتقل المساعدات الكويتية بأيدي أبنائها إلى مستحقيها من المحتاجين والمعوزين لاسيما اللاجئين منهم وذلك ترجمة للتوجيهات السامية للقيادة السياسية الرشيدة التي دأبت على تخفيف المعاناة عن هذه الفئات وانطلاقا من المسؤولية الاخلاقية والانسانية التي تتحملها دولة الكويت تجاه الشعوب الفقيرة حول العالم.
وقد احتلت الازمة السورية وما تمخض عنها من تداعيات تسببت في كوارث إنسانية حيزا كبيرا من الاهتمام حيث هبت دولة الكويت منذ اندلاع الأزمة في سوريا إلى مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين على المستويين الرسمي والشعبي.
وتعددت أشكال المساعدات وبرامج الإغاثة التي نفذها أبناء الكويت للاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة بين تجهيز المخيمات وبناء المدارس والمساجد ودور الأيتام والمرافق الحيوية وتوزيع المساعدات النقدية والعينية كالمواد الغذائية والألبسة وتقديم الرعاية الصحية وسائر أنشطة التنمية المجتمعية.
وفي هذا الاطار اعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اطلاق مرحلة جديدة من المساعدات للنازحين السوريين والتي تنفذها عبر مشاريعها المتنوعة في لبنان.
وقال رئيس بعثة الجمعية في لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية اطلقت المرحلة التاسعة لمشروع غسيل الكلى الذي تنفذه للسنة السادسة في مستشفى (اورانج ناسو) الحكومي في مدينة (طرابلس) لمعالجة مرضى الكلى من النازحين السوريين.
واضاف ان “الجمعية ستقوم عبر مشروع الرغيف بتوزيع الخبز على 500 اسرة سورية نازحة في شمال لبنان الى جانب توزيع الخبز على 500 اسرة فلسطينية لاجئة في (مخيم البداوي) في الشمال ايضا”.
واشار العنزي الى ان الهلال الاحمر سيتابع ايضا مشروع الاطراف الصناعية الذي ينفذه بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لمساعدة النازحين السوريين المصابين من جراء الحرب.
واوضح ان الجمعية ستتابع على مدى عام مرحلة التأهيل العلاجية للاطفال السوريين الثلاثة الذين تكفلت باجراء عمليات جراحية لهم لاعادة سمعهم في اغسطس الماضي.
وذكر ان الجمعية تتابع مشاريعها الانسانية الاخرى في لبنان كمشروع المياه والعوازل للخيم وغيرها من المساعدات للنازحين السوريين.
وكانت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اطلقت العام الماضي مشروعا مشتركا مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لاعادة تأهيل اللاجئين السوريين الجرحى وتركيب الاطراف الصناعية للنازحين الذين فقدوا اطرافهم.
بدورها وزعت جمعية النجاة الخيرية الكويتية خلال الأسبوع المنتهي مساعدات غذائية على اللاجئين السوريين في الأردن ضمن إطار جهودها الإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة قال رئيس وفد الجمعية إلى الأردن عود الخميس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المساعدات عبارة عن ألف طرد تضم مواد غذائية أساسية وقد تم توزيع المساعدات على اللاجئين بمختلف المحافظات الأردنية.
وذكر أن الجمعية ركزت عند توزيع المساعدات على شريحة المرضى والأطفال من اللاجئين السوريين مشيرا إلى أنها قدمت لهم إلى جانب المواد الغذائية مساعدات مالية وهدايا.
ولم تقتصر المساعدات على الجانب المادي فقط بل تعدته الى الجانب الدبلوماسي للدولة حيث طالبت دولة الكويت الاثنين الماضي مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بالنظر “بشكل فعال في كل ما يتعلق بحقوق الطفل السوري التي تتدهور يوما بعد يوم”.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم ان دولة الكويت تشعر بالقلق بشأن مصير اطفال سوريا اذ هم اشد الفئات الضعيفة عرضة للعنف والايذاء.
وأضاف ان دولة الكويت بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع دول الجوار السوري فيما يتعلق بدعم قضايا التعليم والرعاية الصحية لاطفال سوريا موضحا انها قدمت دعما ماليا للمنظمات الدولية المعنية للمساهمة في هذا الاطار اضافة الى الحملة التي قادتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الاطفال بين اللاجئين في دول الجوار السوري.
واكد السفير الغنيم ان الكويت كانت ومازالت من اكثر الدول تفاعلا مع الازمة السورية في بعدها الانساني واستضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين وشاركت في رئاسة مؤتمر رابع ودعمت عمل المنظمات الانسانية الدولية العاملة في سوريا.
وقال ان الكويت رحبت بالتقدم المحرز منذ عام 2013 من قبل المؤتمرات الدولية لدعم سوريا والمنطقة التي عقدت في الكويت ولندن ومؤتمر المتابعة الذي انعقد في بروكسل في الخامس من ابريل 2017.
وقال إن المؤتمر الاخير تمخض عن تعهدات مضمونة بلغ مجموعها ستة مليارات دولار لعام 2017 و7ر3 مليار دولار للفترة 2018 – 2020 لتلبية الاحتياجات الانسانية في سوريا والمنطقة.
بدوره قال ممثل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في كلمته أمام الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي “قدمت بلادي مساهمات طوعية تقدر بمليار وستمائة مليون دولار وتم تسليم الجزء الأكبر منها لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن الإنساني”.
وفي العراق وزعت دولة الكويت أمس الجمعة 75 طنا من المواد الغذائية اضافة الى مياه شرب على النازحين العراقيين في الموصل ونازحي الموصل في محافظة دهوك مقدمة من الجمعية الكويتية للاغاثة في اطار حملة (الكويت بجانبكم).
وقال مسؤول مكتب دهوك لمؤسسة البارزاني الخيرية وحيد سليم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه “تم توزيع المواد الغذائية ومياه الشرب على الفي عائلة من النازحين العراقيين الذين كانوا بحاجة ماسة اليها”.
واضاف ان “دولة الكويت كانت سباقة في تقديم يد العون الى النازحين وايصال المساعدات حتى في الاوقات الحرجة والتي لولاها لفقد العديد من الاطفال حياتهم بسبب الجوع والعطش”.
وكان فريق من مؤسسة البارزاني الخيرية قام يوم الاحد الماضي بتوزيع 500 سلة غذائية ومياه الشرب مقدمة من دولة الكويت على النازحين من قضاء تلعفر والمقيمين في الجانب الايسر من مدينة الموصل.
كما شرعت الجمعية الطبية العراقية الموحدة للاغاثة والتنمية الشريك المحلي للجمعية الكويتية للاغاثة بتاهيل مركز صحي في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال العراق.
وقال رئيس الجمعية الطبية الدكتور احمد الهيتي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية باشرت تاهيل مركز (30 تموز الصحي) في نينوى والذي يخدم سبعة احياء سكنية في مدينة الموصل.
واضاف الهيتي ان اعمال اعادة التأهيل تنفذ في اطار حملة (الكويت بجانبكم) وبتمويل من الجمعية الكويتية للاغاثة وباشراف خلية ادارة الازمات المدنية التابعة لمكتب رئيس الوزراء وسفارة دولة الكويت في العراق وبالتعاون مع دائرة صحة نينوى.
يذكر ان مركز (30 تموز) هو الوحيد الذي يخدم احياء (30 تموز) و(17 تموز) و(المشيرفة الاولى) و(المشيرفة الثانية) و(الاقتصاديين) و(الهرمات).
وتأتي اعمال اعادة التأهيل بالتزامن مع منحة مالية قدرها 100 مليون دولار امريكي اطلقها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الكويتي في 15 سبتمبر الجاري لتنفيذ مشاريع صحية في عدد من المحافظات العراقية.
وتركز مشاريع الصندوق الكويتي التي تم الانفاق عليها مع الحكومة العراقية على اعادة بناء المراكز الصحية المدمرة وتجهيزها بالمعدات والادوات الطبية حتى تكون جاهزة لاستقبال السكان النازحين.
وسبق لدولة الكويت ان نفذت العديد من المشاريع والبرامج الانسانية في العراق والتي شملت بناء مدارس نموذجية في مراكز المدن واخرى مؤقتة في مخيمات النزوح وتوزيع مساعدات طبية وانسانية للنازحين.
وفي هذا السياق أعلن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي أمس الجمعة استضافة دولة الكويت مؤتمر المانحين لاعادة اعمار المناطق المحررة مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من العراق في الربع الأول من العام المقبل بناء على توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وذلك من منطلق الإيمان المبدئي والثابت لدولة الكويت بدعم العراق في محاربته للارهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيه.
وفي اليمن سلم صندوق (اعانة المرضى) الكويتي خلال الأسبوع المنقضي مخازن الإمداد الدوائي بمحافظة (عدن) ثلاث حاويات لأدوية ومستلزمات غسيل الكلى وعلاج وباء (الكوليرا) مقدمة من دولة الكويت.
وقالت مديرة عام البرنامج الوطني للامداد الدوائي باليمن الدكتورة سعاد ميسري في تصريح صحفي ان الحاويات الثلاث ضمت مستلزمات غسيل الكلى لستة آلاف غسلة مقدمة من صندوق إعانة المرضى اضافة إلى 80 ألفا من السوائل الوريدية الخاصة بعلاج وباء (الكوليرا) ضمن حملة (الكويت إلى جانبكم).
يذكر ان حملة (الكويت الى جانبكم) تعمل في مجال الاغاثة العاجلة في اليمن من خلال خمسة قطاعات هي الغذاء والماء والتعليم والايواء اضافة الى الصحة.
ولم تغب أزمة مسلمي الروهينغيا عن المشهد حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الخميس الماضي إطلاق حملة في مجمع الأفنيوز لجمع التبرعات لإغاثة اللاجئين من مسلمي (الروهينغيا) في مخيمات اللجوء ببنغلاديش وسط معاناتهم الإنسانية القاسية وأوضاعهم المأساوية وان هذه الحملة تستمر ثلاثة أيام.
وأكدت الأمين العام للجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص الهلال الأحمر الكويتي على مواصلة جمع التبرعات لمصلحة (الروهينغيا) الذين يعانون شحا في المواد الغذائية والطبية في المخيمات ببنغلاديش فضلا عن سوء التغذية بين الأطفال والنساء.
وقالت البرجس إن هناك 400 ألف لاجئ من (الروهينغيا) في مخيمات اللجوء هناك يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في ظل معاناتهم من سوء التغذية كما يحتاجون إلى المسكن والغذاء والعلاج.
وأضافت أن الحملة تنطلق من أن الشعب الكويتي محب لفعل الخير وسباق دائما في مثل هذه الفعاليات الخيرية.
وبينت أن فريقا ميدانيا من الجمعية موجود حاليا في بنغلاديش ويقوم بزيارة مخيمات لاجئي (الروهينغيا) على الحدود الواقعة بين بنغلاديش وميانمار لمتابعة توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة التي بدأتها الجمعية هناك ولتقييم حجم احتياجات اللاجئين في ضوء زيادة تدفقهم في الأيام الأخيرة بسبب تطورات الأزمة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي وزعت الأسبوع الماضي بالتعاون مع هيئة الإغاثة للحقوق والحريات مساعدات إغاثية على لاجئي (الروهينغيا) في مخيماتهم ببنغلاديش استجابة لحالتهم الإنسانية المتردية لاسيما الأطفال والنساء وكبار السن.
وفي إطار المساعدات كذلك وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية قرض مع مملكة سوازيلاند بقيمة اربعة ملايين دينار كويتي (نحو 6ر13 مليون دولار امريكي) للاسهام في تمويل المرحلة الثانية من مشروع ري الحيازات الصغيرة في أوسوثو السفلى.
وقال الصندوق في بيان صحفي ان المشروع يهدف الى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اقليم لوبومبو في منطقة (متاتا) التي تقع على الجانب الايمن من نهر أوسوثو من خلال توسعة القناة الرئيسية ومد شبكات نظام التوزيع لنقل المياه المستدامة.
وذكر ان تقديم القرض يأتي تنفيذا لمبادرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي أعلن عنها في (المؤتمر العربي الأفريقي الثالث) الذي عقد بالكويت عام 2013 بشأن قيام الصندوق بتقديم قروض ميسرة للمساهمة في تمويل مشاريع انمائية في الدول الأفريقية.
واوضح ان هذا القرض يعد الخامس لذي يقدمه الصندوق لمملكة سوازيلاند حيث سبق أن قدم لها أربعة قروض في قطاعات النقل والخدمات الطبية بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 15 مليون دينار (نحو 52 مليون دولار).
وافاد الصندوق في بيانه انه قدم أيضا معونة فنية بقيمة 150 الف دينار (نحو 510 الاف دولار) خصصت لإعداد دراسات في قطاع الخدمات الطبية فضلا عن منحة من دولة الكويت بقيمة 4ر161 ألف دينار (نحو 548 الف دولار) لانشاء مبنى رياضي في جامعة سوازيلاند.
كما وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية اتفاقية قرض مع جمهورية تنزانيا المتحدة بقيمة أربعة ملايين دينار كويتي (نحو 6ر13 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تأهيل وتوسعة مستشفى (منازي ماموجا) بزنجبار.
وأوضح الصندوق في بيان له ان المشروع يستهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جزيرة (زنجبار) عبر تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية وتحسين المستوى الصحي للسكان.
وأضاف ان المشروع يتضمن الأعمال الانشائية لإعادة تأهيل وتوسعة مستشفى (منازي ماموجا) اذ يشمل أعمال تحسين المواقع الثلاثة للمستشفى مبينا ان المشروع يتضمن إعادة تأهيل المستشفى الرئيسي وملحقاته بسعة تبلغ 764 سريرا ومستشفى (منازي ماموجا للأمراض النفسية) وملحقاته بسعة تبلغ 200 سرير في (كيدونغو شيكونغو) ومستشفى (الولادة والأطفال) وملحقاته بسعة تبلغ 70 سريرا في (مويمبيلادو).
وأفاد بان القرض يأتي تنفيذا لمبادرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح التي اعلن عنها في المؤتمر العربي الافريقي الثالث الذي عقد بالكويت عام 2013 بمبلغ يقدر بنحو مليار دولار امريكي لقيام الصندوق بتقديم قروض ميسرة للمساهمة في تمويل مشاريع انمائية في الدول الافريقية في مدة تبلغ خمس سنوات.
وأوضح الصندوق ان هذا القرض هو ال14 من نوعه الذي يقدمه الصندوق لجمهورية تنزانيا اذ سبق ان قدم 13 قرضا بلغت قيمتها نحو 4ر75 مليون دينار (نحو 256 مليون دولار) لتمويل مشاريع في قطاعات مختلفة فضلا عن منح ومعونات فنية تقدر ب656 الف دينار (نحو 2ر2 مليون دولار).
ومن جانبه قال نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية حمد العمر ان اتفاقية زنجبار هي الثانية التي يتم توقيعها هذا العام بين الصندوق وتنزانيا حيث تم في شهر مارس الماضي توقيع اتفاقية قرض لإنشاء طريق رئيسي غربي البلاد بقيمة 51 مليون دولار لتحسين شبكة الطرق في البلاد وربط تنزانيا بجاراتها من الدول لزيادة التبادل التجاري كما افتتحت دولة الكويت مشروع “فريج الكويت” الاسكاني في منغوليا لمساعدة الأسر التي فقدت منازلها جراء الفيضان الذي ضرب محافظة (بيان أولغي) ذات الأغلبية المسلمة صيف العام الماضي.
وذكرت سفارة الكويت لدى منغوليا في بيان تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه ان المشروع الذي مولته حكومة الكويت بكلفة 538ر274 دولار يأتي وفقا لتوجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح (قائد العمل الانساني) التي تحث على اغاثة المحتاجين والمنكوبين في جميع انحاء العالم.
وكانت الأمانة العامة للأوقاف قدمت مساعدات بقيمة 60 ألف دولار لانشاء شبكة الكهرباء وحفر آبار لمياه الشرب في مكان الايواء المؤقت الذي نقلت له تلك الأسر بعد الفيضان بالاضافة الى ما قدمته الجمعيات الخيرية الكويتية من مساعدات اغاثية شتوية في شهر فبراير الماضي بقيمة 81 ألف دولار نفذتها السفارة على مرحلتين.
وقد قوبلت المساهمات الكويتية الخيرية بالاشادة حيث اشاد رئيس الجامعة الوطنية الاسترالية ووزير خارجية استراليا الاسبق البروفيسور غاريث ايفانز بدور دولة الكويت على الصعيد الانساني والتنموي العالمي.
وقال ايفانز في محاضرة القاها في معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي ان دولة الكويت تعد مثالا بارزا على ما يمكن ان تقوم به دولة صغيرة في حجم مساحتها وعدد سكانها من دور فعال في المجتمع الدولي.
كما أشاد النائب في البرلمان الصربي معمر زوكورليتش خلال الاجتماع الذي عقده النائب الصربي مع سفير دولة الكويت في صربيا يوسف عبدالصمد بمقر السفارة الكويتية في بلغراد بالدور الإيجابي والبناء لدولة الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي كرائد للعمل الخيري والإنساني.