قرية “صباح الأحمد” التراثية تكثف الاستعدادات لمهرجان الموروث الشعبي مطلع ديسمبر
قال المشرف العام على قرية (صباح الأحمد) التراثية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار إن ادارة القرية تكثف استعداداتها لاستقبال زوارها ومرتاديها واستضافة فعاليات مهرجان الموروث الشعبي مطلع ديسمبر المقبل.
وأضاف شرار في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب جولته في القرية اليوم الأحد أن مسابقات المهرجان هذا العام الذي يقام برعاية أميرية سامية ستشهد عودة منافسات فئة الأبل في ألوانها الستة.
وأوضح أن المسابقات ستشهد أيضا منافسات فئات الأغنام والخيل والطيور مشيرا الى أن التسجيل للمسابقات سيبدأ منتصف شهر نوفمبر المقبل وينتهي مع بدء المهرجان.
وذكر أن القرية التي تضم العديد من الخدمات ستشهد تحسينات وتطويرات كبيرة الموسم الحالي أهمها إنشاء قرية الكويت القديمة بمبانيها وطرقاتها وبيوتها وأبوابها التراثية وإنشاء سور حولها يحاكي أسوار الكويت القديمة فضلا عن القيام بزيادة أماكن الاستراحة للاهالي الزائرين للقرية.
وبين أن اللجنة أنشأت مسرحا كبيرا يحتوي على مدرجات لاستضافة الفعاليات الفنية والفلكورية للفرق الشعبية الخليجية والعربية اثناء المهرجان فضلا عن استضافة برامج للمسابقات الثقافية التي تقيمها وزارة الإعلام.
ولفت شرار إلى أنه تم أيضا بناء صالة مغطاة على مساحة 2400 متر مربع ستخصص لألعاب الاطفال التراثية والحديثة بشكل آمن كما وسعت إدارة القرية مسجد القرية لاستيعاب أعداد المصلين من الرجال والنساء.
وأضاف أنه تم كذلك تطوير أماكن إقامة المسابقات التراثية والشعبية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المشاركين في مسابقات المهرجان من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد شرار حرص اللجنة المشرفة على توفير كل متطلبات الأسرة الكويتية والخليجية إذ توجد في القرية مطاعم ومقاه وقاعات سينما للأطفال ومساحات خضراء وبحيرات وفندق وأماكن لاستراحة العوائل إضافة لمتاحف تراثية وملاعب للاطفال وكل ما يلزم الاسرة الخليجية.
وأفاد بأن التطوير المتواصل للقرية عاما بعد عام ما كان ليتحقق لولا الدعم الكبير والرعاية الدائمة التي يوليها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للقرية لتكون متنفسا للأسر الكويتية والخليجية لقضاء أوقات جميلة مثمنا هذه المكرمة التي يستفيد منها هواة الموروثين البري والبحري على حد سواء.
وتضم مسابقات المهرجان فئة الابل (مزاين وهجيج) والأغنام (جمال ومراح وإنتاج) ومسابقات الصقور (جمال وسرعة وهدد وطلع والحمام والزاجل).
ومن المسابقات التي يتضمنها المهرجان أيضا الحمام القلابي ومسابقات الفروسية المختلفة (سرعة وجمال وقدرة وتحمل) اضافة لمنافسات الموروث البحري التي ستقام في دواوين الصيادين الوطية والفنطاس ورأس السالمية.