“الهلال الأحمر” تؤكد اهمية التعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية
أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير اليوم الاربعاء اهمية التعاون المشترك مع هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات التركية في سرعة ايصال المساعدات الاغاثية للاجئين في العديد من الدول حول العالم.
وأشار الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب لقائه وفدا من هيئة الاغاثة التركية برئاسة عزت شاهين الى حرص (الهلال الاحمر) على استمرار التعاون المشترك لاسيما في مجال اغاثة اللاجئين السوريين في تركيا ولاجئي الروهينغيا في بنغلاديش.
وقال ان “لهيئة الاغاثة التركية دورا كبيرا في اغاثة المتضررين والمحتاجين في الكثير من الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية او تلك التي من صنع الانسان” مشيدا بجهودها الانسانية في التخفيف من آلام المتضررين.
وأضاف ان (الهلال الاحمر) دائما ما تسعى الى ايجاد شراكة وتعاون استراتيجي مع الهيئة لتقديم المساعدات والاغاثة للفئات الاكثر احتياجا “كونها منظمة رائدة في المجال الانساني وسباقة في العمل الخيري والاغاثي وهو نفس التوجه والهدف الذي تنتهجه الجمعية”.
من جانبه اشاد عزت شاهين بجهود (الهلال الاحمر) في اغاثة النازحين واللاجئين حول العالم لافتا الى دورها الكبير في تنفيذ الاعمال الانسانية لاسيما دعم ومساعدة المحتاجين.
وذكر شاهين ان (هيئة الاغاثة التركية) منذ تأسيسها عام 1992 تعمل على تقديم مختلف انواع الدعم للمصابين والمحتاجين حول العالم لاسيما في المناطق المتضررة من الحروب والمنكوبة جراء الظواهر الطبيعية بغض النظر عن الدين او العرق او اللغة.
وأوضح ان (الهيئة) تعتمد في انجاز رسالتها الانسانية على الاغاثة الخيرية من خلال تنفيذ مشروعات دائمة بالمناطق الجغرافية التي تقوم فيها بنشاطات عدة ولعل ابرزها في المجالات المجتمعية والصحية والتعليمة.
وتطرق اللقاء لاستعراض الجهود الانسانية والاغاثية التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي داخل دولة الكويت وخارجها انطلاقا من دورها الرائد الذي تؤديه على جميع المستويات.
وتعد جمعية الهلال الاحمر الكويتي جمعية انسانية تطوعية تقدم المساعدة والعون لاشد الحالات ضعفا سواء كان هذا الضعف ناجما عن وضع اجتماعي معين او عن وقوع حروب او كوارث طبيعية دون تفرقة بين دين او مذهب او جنس او لون ودون الالتفات الى المعتقدات السياسية والفكرية.
اما هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات التركية فتعمل للوصول الى مناطق الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية في شتى انحاء العالم بغية اغاثة الضحايا والمضطهدين وتقديم المساعدات للمحتاجين والمشردين دون تمييز بين دين او عرق او لغة او قومية انطلاقا من مبدأ نشر وحماية حقوق الانسان وحرياته.