اجتماع تنسيقي لـ”الوفود العربية” على هامش مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي
عقدت وفود المجموعة البرلمانية العربية اليوم السبت اجتماعا تنسيقيا للتشاور حول القضايا المدرجة على جدول اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبورغ شمال غربي روسيا.
وقال رئيس الوفد البرلماني التونسي الدكتور لطفي النابلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اجتماع الوفود البرلمانية العربية ناقش جملة من القضايا ابرزها بلورة موقف موحد حيال ترشيح رئيس جديد للاتحاد البرلماني الدولي.
واضاف ان “البرلمانيين العرب قرروا تشكيل لجنة للتحاور مع المرشحين وهما غابريلا كويفاس من المكسيك وايفون باسادا من اوروغواي وبلورة مقاييس لدعم اي من المرشحين الاكثر تفهما للقضايا والامال العربية”.
واضاف ان هذه اللجنة مكلفة ايضا بالتواصل مع المجموعة البرلمانية الافريقية والاسلامية والاسيوية بهدف بلورة موقف حيال تأييد احد المرشحين.
وذكر ان البرلمانيين ناقشوا ايضا الموقف من التطورات في سوريا واليمن والسودان وسبل معالجة الاوضاع فيها.
واشار الى ان البرلمانيين العرب ناقشوا كذلك موضوع البند الطارئ الذي سيطرح للمداولات خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لافتا الى ما يشبه الاجماع بين الوفود العربية كافة على طرح موضوع دور البرلمانيين في وقف اضطهاد اقلية الروهينغيا في ميانمار كبند طارئ .
واوضح ان النقاش حول هذه المسألة تطرق إلى ضرورة العمل للخروج من التعامل مع هذه المشكلة من زاوية حقوق الانسان وطرحها من منظور اكثر شمولا لكي تحظى بتأييد بقية الوفود البرلمانية في المؤتمر.
واكد ان الوفود العربية البرلمانية اجمعت على طرح مسألة اعتبار اللغة العربية كلغة رسمية في الاتحاد البرلماني الدولي وتعريب موقع الاتحاد.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة امام جلسة الافتتاح الرسمية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي.
ويشارك في اعمال المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الاديان والاعراق) وفود اكثر من 150 دولة اضافة الى وفود المجموعات البرلمانية الاقليمية من اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية واوروبا وكذلك المجموعات العربية والإسلامية.
ويضم الاتحاد البرلماني الدولي الذي تأسس في عام 1889 حاليا 173 بلدا وتجمعا اقليميا.