مدير “هيئة البيئة” يؤكد دعم الكويت المبادرات البيئية للوصول لتوجه عربي موحد
أكد رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح اليوم الخميس دعم دولة الكويت المبادرات البيئية بشتى الطرق والسعي الدؤوب للوصول الى “توجه عربي موحد في هذا المجال الحيوي”.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عبدالله الأحمد في ختام أعمال الدورة ال29 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة الذي ترأسته دولة الكويت على مدى يوم واحد.
واشار الشيخ عبدالله الى انه تم خلال الاجتماع الوزاري العربي التركيز على سبل التنمية المستدامة والاسس التي تقام عليها الى جانب التركيز كذلك على الاتفاقيات الدولية وكيفية العمل على وجود رأي بيئي عربي موحد ازاء هذه الاتفاقيات.
وأشار الى انه تم اخطار الدول الاعضاء بتوقيع دولة الكويت على (مرفق البيئة العربي) ودعمها لهذا المرفق والتزامها به.
وذكر أن دولة الكويت تطرقت الى جمعيات النفع العام والمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها لافتا الى أن الكويت اجتازت خطوات متقدمة في هذا المجال ولديها جمعيتان للنفع العام في مجلس ادارة الهيئة العامة للبيئة.
وشدد على ان هذا يمكن أن يدعم الرأي والشأن البيئي في دولة الكويت في ضوء ما تتحلى به من “الشفافية الكاملة” في هذا الشأن مشيرا الى التركيز على اهمية الاستفادة من جمعيات النفع العام وطريقة التعامل معها لما لديها من خبرات طويلة وحب العمل التطوعي.
واوضح الشيخ عبدالله أن الدورة تناولت كذلك الاتفاقيات والتأثيرات الدولية لأية ابعاد بيئية تخرج عن نطاق الدولة ويمكن أن تأتي من دول أخرى منوها بالتوجه الواضح في دعم التوجه بحماية الدول لنفسها من التأثيرات الخارجية التي يمكن أن تحصل لها.
وردا على سؤال حول محور أعمال الدورة الوزارية بشأن “الحوكمة البيئية” وتجربة دولة الكويت بهذا الخصوص أكد الشيخ عبدالله أن الكويت قطعت شوطا كبيرا في مجال الحوكمة.
ولفت الى ان لدى الكويت “طريقة نافذة” في تطبيق القضايا البيئية على أسس مبنية على تنفيذ القوانين البيئية القائمة على ارض الواقع في ظل “شفافية كاملة” في جميع القرارات الخاصة بهذا الشأن الحيوي.
واعرب في هذا السياق عن تطلعه لأن يحذو الاشقاء العرب حذو دولة الكويت لما وصلت اليه من تضافر جهود فيما يتعلق بالحوكمة البيئية وذلك في ظل تضافر الجهود العربية وتكاملها.
وفيما يتعلق بطرح دولة الكويت تجربتها في التعامل البيئي خاصة البعد البيئي في التنمية المستدامة أكد الشيخ عبدالله ان جميع تجارب الكويت مطروحة على جميع الاشقاء بغية “رؤية ما يمكن الوصول اليه من تطور في هذا المجال المهم”.
وأوضح أن خطة الهيئة العامة للبيئة في التنمية “تتطابق وتندمج” مع خطة حكومة دولة الكويت التي ترتكز على اسس ومبادئ واضحة في تطبيق أسس التنمية المستدامة.
ووصف الاجتماع بأنه كان “مثمرا” معربا عن الشكر لجميع اعضاء المجلس الوزاري البيئي العربي على تعاونهم الكبير في هذا المجال وتطلعه الى مزيد من هذه الاجتماعات الهادفة.