إسرائيل تُهدد بالتصعيد والرد على أي إطلاق نار من سوريا
تسبب سقوط خمس مقذوفات من سوريا، في انطلاق دوي صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية السبت، وإعلان الجيش الإسرائيلي تصعيد رده على أي نيران شاردة من الحرب الأهلية التي امتدت مراراً عبر الحدود.
ووصلت المقذوفات إلى مرتفعات الجولان، التي تسيطر عليها إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف ثلاثة أسلحة مدفعية سورية رداً على ذلك .
ولم ترد تقارير في إسرائيل بسقوط مصابين أو وقوع أضرار.
وقال الجيش السوري إن الهجوم على أحد مواقعه سبب “أضراراً مادية”.
وإسرائيل على الحياد بشكل كبير في الحرب السورية، وتراقب حدود مرتفعات الجولان، وتنفذ ضربات جوية موجهة، أو ترد إطلاق النيران على تهديد محدد.
لكن بيان الجيش يشير إلى أنها ربما ابدأ في تصعيد ردها.
وقال: “سواءً كان إطلاق نار بشكل خاطئ أم لا، ستصعد قوات الدفاع الإسرائيلية في حال وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل، من ردها”.
وأضاف أن إسرائيل “تُحمل النظام السوري المسؤولية، ولن تتسامح مع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية، أو تهديد المدنيين الإسرائيليين”.
وقال الجيش السوري في بيان إن: “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تجدد تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية، وتحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك”.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان في حرب 1967.