“الداخلية”: حماية الشباب من المخدرات على رأس أولوياتنا
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين اليوم السبت اهتمام الوزارة بالبالغ بمكافحة المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها وأضرارها.
وقال اللواء الديين في بيان صحفي للادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ب(الداخلية) ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنتا بين مطلع يوليو و 14 اكتوبر الحالي من ضبط 506ر15 كيلوغرام شبو و118ر13 كيلوغرام هيرويين و032ر14 كيلوغرام حشيش و21100 كيلوغرام كيميكال 8270000 حبة كبتاجون 27635000 حبة ترامادول و350 غراما من الكوكايين و17365 حبة مخدرة.
واشار الى ضبط 5445 زجاجة من الخمور المستوردة و1000 شتلة ماريجوانا جاهزة لعملية الترويج اضافة إلى ضبط وتسجيل 107 قضايا جلب واتجار مخدرات واحباط محاولة ادخال مليونين و30 الف حبة مخدرة (كبتاجون) عن طريق الشحن الجوي بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
واوضح اللواء الديين ان توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح للقطاعات الأمنية المعنية تقضي باعتماد فكر متطور وأسلوب علمي لمكافحة جرائم المخدرات بأنواعها.
وذكر أن جهود قطاع الأمن الجنائي في معركته ضد تجار المخدرات ترتكز على عدة محاور تتكامل فيما بينها للوصول إلى تحقيق النتيجة المنشودة وهي حماية المجتمع من أخطار المخدرات ومواجهة مهربيها ومروجيها الذين يحاولون نشر الفساد والجريمة في المجتمع.
وشدد على العمل لقمع كل من يحاول إدخال هذه السموم إلى البلاد وتحصين المجتمع ضد تعاطيها وتوعية افراد المجتمع بأضرارها وأخطارها.
وأكد أن هذه المحاور تهدف الى الحيلولة دون نفاذ المخدرات الى داخل الدولة وتعقب مجرمي المخدرات وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة حماية للمجتمع من أذاهم وشرورهم وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى.
وقال إن سياسة الكويت في قضية مكافحة المخدرات تتخذ اتجاهين عالميين أولهما خفض العرض على المخدرات والخمور من خلال مكافحة الأجهزة الأمنية والجمارك لطرق تهريب وترويج المخدرات والخمور والاتجار بها محليا ودوليا.
واضاف ان الاتجاه الثاني يتثمل في خفض الطلب على المخدرات بجهود على المستوى المحلي من خلال التحصين الوقائي لكل أفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم وتوفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان.
وثمن دعم القيادات العليا اللامحدود من خلال توفير أحدث المعدات والأجهزة لكشف وملاحقة الأساليب المتطورة التي تلجأ اليها التشكيلات العصابية لتهريب المخدرات لإفشال مخططاتها الإجرامية وإحكام الطوق عليهم وتضييق الفرص أمامهم وتقديمهم للعدالة.
من جانبه قال مدير (الإعلام الأمني) في الوزارة العميد عادل الحشاش ان ادارته تقوم بجهود حثيثة لنشر الوعي الأمني والتعريف بمخاطر المخدرات المدمرة وتثقيف وتبصير الجمهور بأضرارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية لافتا إلى أن حملات التوعية تستهدف المجتمع عموما والشباب خصوصا.
وذكر العميد الحشاش ان الوقاية والحصانة الذاتية والمجتمعية أفضل استراتيجية لمواجهة المخدرات مبينا أن هذا المنحى الإصلاحي التعزيزي ينجح مع الشباب حيث يقوم على بناء وتعزيز قدراتهم الفكرية والاجتماعية والسلوكية وتنمية ثقتهم بأنفسهم وتبصيرهم بدورهم الاجتماعي العام.
وأوضح أن هناك خطة توعوية إرشادية لجميع فئات المجتمع مستمرة طوال العام ويتم تطويرها وتحديثها بشكل دوري وفقا للمعطيات على الأرض مشيرا الى ان (الإعلام الأمني) يعتمد في استراتيجيته وخططه الإعلامية على منطلقات أمنية وقانونية ووقائية.
ورأى أن للأسرة دورا فاعلا ومعتبرا فهي تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأول والأبرز ولهذا تكون جهود المقاومة والمكافحة ناقصة وعرضة للفشل إن لم تكن الأسرة واحدا من أركانها.
وأفاد بأن (الإعلام الأمني) تنفذ استراتيجيتها الإعلامية وبرامجها وخططها التوعوية والإرشادية والتوجيهية من خلال الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات التوعوية بمختلف اللغات اضافة الى المحاضرات والندوات وورش العمل الخاصة بالشباب والمعارض والمهرجانات والمناسبات الوطنية والعربية والدولية المعنية.