البلوشي تطمئن المجتمع القطري بتوافر مخزون الدواء لعامين
قالت مديرة إدارة توريد الدواء بمؤسسة حمد الطبية، الدكتورة زكية البلوشي، إنَّ مؤسسة حمد الطبية كانت لديها خطة استباقية في إيجاد بدائل لاستيراد الأدوية، وهذا الأمر ليس بالتزامن مع الأزمة الخليجية في بداية يونيو الماضي، بل منذ قبل ذلك، في ظل التوسع والتمدد اللذين يشهدهما القطاع الصحي بالدولة على مستوى زيادة أعداد المراكز الصحية، إلى جانب افتتاح المستشفيات المتخصصة، مما دعا إلى ضرورة الانفتاح على دول أخرى كي تسد الحاجة الدوائية.
وأوضحت البلوشي في تصريحات لتلفزيون قطر قائلة « إنَّ الإدارة المعنية بمؤسسة حمد الطبية، ومنذ الحصار قامت بإعداد قائمة بالأدوية التي كان يتم استيرادها من دول الحصار، وتم طلبها بطلبات جديدة من عدة دول وعلى رأسها سلطنة عمان، ودولة الكويت، وجمهورية تركيا، لافتة إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية استجابت لمسؤولياتها وللمهام الموكلة إليها بسرعة ودقة، من خلال الاتصال والتنسيق مع شركات الأدوية العالمية التي تتعامل معها حمد الطبية لتفادي أي نقص في الإمداد الدوائي جراء الحصار فضلا عن دخول أسواق جديدة»، وفقاً لصحيفة «الشرق» القطرية.
وطمأنت الدكتورة البلوشي المجتمع القطري بأنَّ المخزون الدوائي متوفر، ولا خشية من نقص أي نوع من أنواع الأدوية ذات الاستهلاك المرتفع خاصة، حيث إنَّ وجود خطط بديلة دفع المعنيين إلى توفير أدوية تسد الاكتفاء لمدة عامين بسبب التوسع الذي يشهده القطاع الصحي، الأمر الذي انعكس إيجابا على حجم مخزون الدواء، وحمد الطبية أو الجهات المعنية بمؤسسة حمد الطبية لا تعمل بردات الفعل، بل أنها تعمل بمبدأ الاستباقية، ودوما ما يتم طلب أدوية تغطي احتياجات الدولة لمدة عامين، وما يؤكد ذلك هو أنَّ خلال فترة الحصار قامت الدولة بالتبرع الدوائي لدول أخرى.