30 ألف كردي نزحوا عن كركوك بعد سيطرت القوات العراقية على المنطقة
قالت منظمات إغاثة، اليوم الأربعاء، إن “نحو 30 ألف كردي نزحوا من مدينة طوزخورماتو التي تقطنها عرقيات مختلفة جنوبي كركوك حيث تفجرت التوترات الطائفية بعد أن سيطرت القوات العراقية على المنطقة”.
وقال مسؤولون من منظمتي إغاثة، إن “معظم النازحين يقيمون في العراء وفي حاجة لمساعدات عاجلة”.
وقالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إن “صوراً التقطت بالأقمار الصناعية ولقطات فيديو وصوراً وعشرات الشهادات تدل على أن مئات العقارات تعرضت للنهب وأحرقت ودمرت فيما يبدو أنه هجوم يستهدف المناطق ذات الغالبية الكردية في المدينة التي يقطنها 100 ألف شخص”.
وفر الأكراد بعد انسحاب قوات البشمركة من المدينة في 16 أكتوبر(تشرين الأول) أمام دخول القوات الحكومية ومقاتلي الحشد الشعبي الشيعي المدعومين من إيران رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجرته سلطات إقليم كردستان الشهر الماضي.
وتقع طوزخورماتو بين كركوك الغنية بالنفط وبغداد ويقطنها أيضا تركمان شيعة وعرب.
وقالت مديرة برنامج أوكسفام جينيفر كونيت: “الكثير من النازحين يمكثون في العراء في أماكن عامة، في مدارس أو مساجد أو مبان غير مكتملة البناء”.
وأضافت “أنهم يحتاجون مساعدات عاجلة ودعماً نفسياً أيضاً مع فقدان الكثيرين التواصل مع أطفالهم وأقاربهم أو مشاهدتهم حوادث صادمة أثناء فرارهم”.
وقالت منظمة العفو الدولية نقلاً عن شهادات أشخاص فروا من المدينة، إن “ما لا يقل عن 11 مدنياً قتلوا وقالوا إنهم هوجموا من مقاتلين شبه عسكريين من الشيعة التركمان”.