رئيس كوريا الجنوبية يعقد قمتين مع نظيريه الأمريكي والصيني
يعقد الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه إن، قمتين رئيسيتين مع نظيريه الأمريكي، دونالد ترامب، والصيني شي جين بينغ، خلال ما يعتبر أسبوعاً حاسماً للجهود الدبلوماسية حول كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأحد.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي يوم الثلاثاء المقبل، بالرئيس الأمريكي، الذي بدأ جولته الآسيوية في اليابان اليوم.
وتأتي زيارة ترامب الرسمية الأولى لكوريا الجنوبية وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها.
ومن المتوقع، أن يجدد مون وترامب التأكيد على التحالف القوي بين البلدين، بينما يبحثان أيضاً سبل الحفاظ على الضغط على كوريا الشمالية بفرض عقوبات عليها وحملها في النهاية على الجلوس على طاولة محادثات نزع السلاح النووي.
وظل ترامب متمسكاً بلهجة قاسية تجاه كوريا الشمالية التي هددها في وقت سابق بأن “يدمرها تماماً”.
ومن جانبه، دعا مون إلى إتباع نهج ذي مسارين يشدد على الضغط والحوار لحل المشكلات المتعلقة بكوريا الشمالية.
ومن المنتظر أن يتم خلال القمة بحث اتفاقية التجارة الحرة بين سيؤول وواشنطن.
وقال ترامب في طريقه إلى اليابان إن الكثير من محادثاته مع القادة الآسيويين سوف تدور حول التجارة.
وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا محادثاتهما الشهر الماضي، حيث طلبت الولايات المتحدة من جانبها، بتحسين الاتفاقية لمعالجة العجز في التجارة الثنائية منذ بدء سريان المعاهدة في عام 2012.
ومن المقرر أن يتوجه مون إلى فيتنام لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) الذي يعقد يومي 10 و11 نوفمبر وسيجتمع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ على هامش الاجتماع الإقليمي.
وكانت الشرطة الكورية الجنوبية قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد، أن قواتها في سيؤول ستكون في حالة تأهب قصوى، خلال هذا الأسبوع الذي يقوم خلاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة البلاد، طبقاً لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.
وقالت هيئة الشرطة الوطنية إنها ستضع جميع قواتها في العاصمة في أهبة الاستعداد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، خلال زيارة ترامب إلى كوريا الجنوبية في إطار أول جولة آسيوية له.
يذكر أن هذا المستوى الخاص من التأهب يصدر أثناء الزيارات التي يقوم بها رؤساء الدول الأجانب وخلال الأحداث الوطنية الكبرى، وسوف يتم إغلاق الطرق والشوارع حول فندق، سيقيم فيه ترامب والأماكن التي من المقرر أن يزورها وسيتم تقييد المظاهرات أو التجمعات في هذه المناطق.
ومن المتوقع أن تقوم جماعات ناشطة تمثل طرفي الطيف السياسي بمظاهرات تؤيد أو تحتج على زيارة ترامب.