مرضي العنزي يشيد بالاهتمام الكبير بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان
أاشاد رئيس المكتب الثقافي في القنصلية العامة لدولة الكويت في دبي الدكتور مرضي العنزي اليوم الاثنين بالاهتمام الكبير بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان والتطور في البنى والإمكانات التي تحفز التعاون المشترك بين الكويت وسلطنة عمان.
وقال العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماعه مع وكيل وزارة التعليم العالي العماني الدكتور عبدالله الصارمي الذي تناول خلاله ترخيص الجامعات والكليات الخاصة واعتمادها من خلال الاطلاع على برامجها الاكاديمية المعتمدة من هيئة الاعتماد الاكاديمي العمانية ومدى استيفائها لشروط الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم في الكويت.
واشار العنزي الى ان الدكتور الصارمي يدعو الى تفعيل التعاون المشترك بين البلدين مضيفا ان اللقاء تناول دور المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة في السلطنة في الاشراف على مؤسسات التعليم العالي الخاصة وضمان الجودة فيها.
واضاف الدكتور العنزي انه عقد اجتماعا مع مديرة المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي العمانية جوخة بنت عبدالله تم الاتفاق من خلاله على فتح قنوات اتصال مع الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم والامانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة في الكويت لتبادل الخبرات في مجال تراخيص الجامعات وتقييمها وضمان جودة مخرجاتها.
ولفت في ختام زيارته لسطنة عمان التي استمرت ثلاثة ايام الى ان زيارته تأتي في اطار دور المكتب الثقافي في دبي بإشرافه على العلاقات الثقافية والاكاديمية في كل من دولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر وسلطنة عمان مشيرا الى ان هذه الزيارة تفعيلا للعلاقات في مجال التعليم العالي بين دولة الكويت وسلطنة عمان وتبادل الاراء والخبرات.
وتخللت زيارة رئيس المكتب الثقافي في القنصلية العامة لدولة الكويت في دبي الى عمان زيارة جامعة السلطان قابوس حيث تم الاتفاق بتقديم بعض الاقتراحات في مجال التحاق الطلبه الكويتيين بالجامعة.
كما شملت جولة الدكتور زيارة لكلية التقنية العليا في مسقط ولقائه بنائب عميد الكلية الدكتور محمد الطروانه الذي قدم شرحا وافيا للكلية معربا عن الامل بأن يتم الاستفادة من تلك الفرص التي تتوفر في الكلية في الجهات التي تحتاج لتلك التخصصات في دولة الكويت.
كما زار الدكتور الجامعات والكليات الخاصة في مسقط وولاية صحار والتقى مع مدراء وعمداء تلك المؤسسات واطلع على برامجها واقسامها ومواردها التعليمية.