واشنطن تحقق بسقوط ضحايا مدنيين في أفغانستان
قال مسؤولون اليوم الإثنين، إن الجيشين الأفغاني والأمريكي يحققان في تقارير تحدثت عن مقتل ما يصل إلى 13 مدنياً في عملية بإقليم قندوز في شمال أفغانستان.
ولا تزال تفاصيل العملية غامضة رغم مرور 3 أيام على وقوعها.
وصدرت تقارير متضاربة عن عدد ضحايا العملية التي وقعت يوم الجمعة في تشاهاردارا على مشارف قندوز، وقال عضو مجلس محلي إن 13 شخصاً قتلوا لكن متحدثا باسم حاكم إقليمي قال إن شخصا واحداً فقط قتل.
وفي الحالتين، يلقي الحادث بالضوء على خطر سقوط أعداد متزايدة من المدنيين نتيجة قرار واشنطن الأخير تكثيف الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة في أفغانستان لكسر الجمود في الحرب على حركة طالبان.
وقال حاكم تشاهاردارا غلام قادر أكبري اليوم الاثنين: “هناك حاجة لتحقيق واف لإثبات هذه المزاعم وسنبدأ فيه قريباً”.
وأكدت مهمة الدعم الحازم بقيادة حلف شمال الأطلسي في كابول يوم السبت وقوع الحادثة في قندوز، وذكرت أن تحقيقاً بدأ لكنها لم تذكر تفاصيل.
وأوضح المتحدث باسم المهمة توم غريسباك في بيان: “نحن على علم بالمزاعم المتعلقة باحتمال سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة لعملية مشتركة في شمال أفغانستان”.
وأضاف “الدعم الحازم تتعامل بجدية مع كل ما يتردد عن سقوط ضحايا مدنيين والمسؤولية عن حياة الناس وتقيم الحقائق المحيطة بالحادثة”.
وقال العضو في المجلس الإقليمي المحلي، خوش باوار نصرتيار، إن 13 شخصاً قتلوا في ضربات جوية أمريكية في المنطقة، لكن المتحدث باسم حاكم الإقليم نعمة الله تيمور، ذكر أن مدنياً واحداً فقط قتل وأصيب 6 عندما قصفت قوات التحالف سيارة.
وذكرت القوات الخاصة الأفغانية أن 48 متمرداً قتلوا في تشاهاردارا، لكنها نفت سقوط أي ضحايا مدنيين، مشيرة إلى أن المنطقة أخليت قبل العملية.