تيلرسون ينصح بعدم فرض عقوبات واسعة ضد ميانمار
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأربعاء، إنه “لا ينصح بفرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق ضد ميانمار، بل إن هذه العقوبات يحتمل أن تكون مخصصة ضد شخصيات رئيسية”.
وذكر تيلرسون للصحفيين في مؤتمر صحفي مع مستشارة الدولة أون سان سوتشي، التي تعد الزعيمة الفعلية لميانمار في العاصمة نايبيداو: “إذا كان لدينا معلومات جديرة بالثقة وبالاعتماد عليها، فإن استهداف أفراد بعينهم في ميانمار بالعقوبات يمكن أن يكون مناسباً”.
وأضاف تيلرسون، أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تقييم ما إذا كان يتعين تصنيف العمليات العسكرية التي أدت إلى فرار 600 ألف مسلم من الروهينجا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة على أنها “تطهير عرقي”.
وطالب تيلرسون بإجراء تحقيق بشأن انتهاكات حقوق الانسان في ولاية راخين، مطالباً بتعاون بنجلاديش وميانمار في إعادة مسلمي الروهينجا، وتعهد بتقديم أمريكا لتمويل مساعدات إضافي.
وأشار تيلرسون إلى أن “ميانمار مسؤولة عن حماية جميع من يعيشون على أراضيها”، واصفاً المشاهد في راخين “بالمروعة” كما طالب بمحاسبة من يثبت ارتكابهم لانتهاكات.
وكان قائد الجيش في ميانمار، الجنرال مين أونج هلينج ذكر، في منشور باللغة البورمية في صفحته على فيس بوك أنه أوضح “الوضع الحقيقي” في ولاية راخين المضطربة شمالى البلاد خلال لقائه اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وكان تقرير نشرته منظمتان حقوقيتان، اليوم الأربعاء، قد أشار إلى أن هناك “أدلة متزايدة” على ارتكاب إبادة جماعية ضد الروهينجا خلال موجة من العنف من جانب الجيش في ميانمار، عقب هجمات للمسلحين في أغسطس 2017. وينفي الجيش أن قواته ارتكبت أي انتهاكات حقوقية.