مقتل 9 في هجوم انتحاري بالعاصمة الأفغانية قرب تجمع سياسي
قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن هجوما انتحاريا بقنبلة في العاصمة الأفغانية يوم الخميس قرب تجمع لأنصار زعيم إقليمي له نفوذ أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة آخرين.
ولم يتضح إن كان السياسي عطا محمد نور، حاكم إقليم بلخ في شمال البلاد والقيادي في حزب الجمعية الإسلامية الذي يضم غالبية من الطاجيك، موجودا في الاجتماع وقت الهجوم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم حسبما أوردت وكالة أعماق التابعة له بينما نفت حركة طالبان ضلوعها في الأمر.
وقال جان محمد وهو شاهد عيان ”نحن فخورون بالاستشهاد من أجل بلادنا وحقوقنا. هذا التجمع لأجل بلادنا ولكي نرفع صوتنا“.
والانفجار هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف في البلاد التي أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين هذا العام.
وتفاقمت التوترات السياسية مع تنافس الساسة على النفوذ قبل انتخابات رئاسية متوقعة في 2019.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية أن الانتحاري اقترب سيرا من فندق يستضيف التجمع في حي خير خانة في كابول. وشمل القتلى سبعة من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين.
وعرضت وسائل إعلام صورا بدا أنها من شهود تظهر فيما يبدو نحو 12 جثة. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الصور.
وخلال سنوات كان حزب الجمعية الإسلامية المعارض الرئيسي لحركة طالبان التي تحصل على الدعم من البشتون في الجنوب.
وفي يونيو حزيران هاجم مفجر انتحاري اجتماعا لقادة الجمعية الإسلامية بينهم الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله.
وشكل عبد الله، الذي يدعمه نور وآخرون من قادة الأقلية العرقية، حكومة ائتلافية مع الرئيس أشرف عبد الغني بعد انتخابات رئاسية في 2014.
وأقال الرئيس أشرف عبد الغني يوم الأربعاء رئيس لجنة الانتخابات المستقلة ليثير الشكوك فيما إذا كانت الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل ستجرى كما هو مقرر لها.