منتدى ببلجيكا: وجود “فرص وافرة” لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية
اكد منتدى اقتصادي بلجيكي – سعودي عقد في بروكسل اليوم الثلاثاء وجود “فرص وافرة” لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية.
وقال رئيس (غرفة التجارة العربية البلجيكية اللوكسمبورغية) يوهان بيرلاندت في كلمته الافتتاحية للمنتدى الذي أقيم تحت شعار (رؤية 2030: تجاه شراكة ذكية) ان المملكة العربية السعودية تمثل أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي بين الدول العربية.
وأضاف بيرلاندت ان واردات بلجيكا من السعودية ارتفعت بنسبة 40 بالمئة من 5ر1 مليار يورو (7ر1 مليار دولار) في عام 2014 الى 2ر2 مليار يورو (5ر2 مليار دولار) في عام 2016.
ووصف في هذا السياق السعودية بأنها “دولة غنية بالتحديات والفرص” مشيرا الى ان رؤية المملكة 2030 أظهرت ان هناك “تغيرا إيجابيا كبيرا على الطريق” في المملكة.
وأوضح بيرلاندت ان المملكة قررت خفض اعتماداتها على النفط وصولا الى التحرر الكامل من العائدات النفطية بحلول عام 2030 “وهي استراتيجية طويلة الاجل” لتصبح بذلك السعودية “واحدة من أكثر الاقتصادات تنافسية بحلول ذلك التاريخ”.
من جانبه قال القنصل الفخري لبلجيكا في المملكة العربية السعودية حسان القباني في كلمة مماثلة ان بلجيكا واحدة من الدول الرئيسية التي تسعى المملكة الى تعزيز التعاون الفعال معها في مجالات الاستثمار والتجارة.
وأوضح ان بلجيكا تحتل المرتبة العاشرة بين الدول المستوردة من السعودية كما انها تأتي في المرتبة الأولى في هذا المجال بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف ان صادرات المملكة من السلع الى بلجيكا ارتفعت من 8ر3 مليار دولار عام 2015 الى 2ر4 مليار دولار عام 2016 فيما بلغت في المقابل قيمة وارادت السعودية من بلجيكا 71ر1 مليار دولار عام 2015 و49ر1 مليار دولار عام 2016.
وقال القباني “اننا نتطلع الى تعزيز روابط مجتمع الاعمال في دولتينا الصديقتين وندعو من خلال هذا الاجتماع المهم مجتمع الاعمال في بلجيكا الى الاستثمار في البرنامج المتجسد في رؤية المملكة 2030”.
يذكر ان المنتدى نظمته (غرفة التجارة العربية البلجيكية اللوكسمبورغية) بالتعاون مع (مجلس الغرف السعودية) بهدف تقديم مجموعة من فرص الاعمال في السعودية الى الشركات الأجنبية وتقديم شرح لرؤية المملكة 2030 وأهدافها.