الرئاسة الفلسطينية: السلام مصلحة فلسطينية إسرائيلية مشتركة
أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، اليوم الأربعاء، أن تحقيق السلام يمثل مصلحة فلسطينية إسرائيلية مشتركة.
جاء ذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وفداً إسرائيلياً من حركة حاخامات من أجل السلام لتسلم عريضة وقع عليها 50 حاخاماً يطالبون فيها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية إلى المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة أعوام.
وأكد عبد الرحيم، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عقب اللقاء، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.
وثمن عبد الرحيم: “نشاط مجموعة الحاخامات من أجل تحقيق السلام الذي هو مصلحة إسرائيلية مثلما هو مصلحة فلسطينية”.
وبحسب الوكالة، حث أحد الحاخامات المشاركين في الوفد على ضرورة التعاون مع القيادة الفلسطينية لتحقيق السلام العادل، معبراً عن خجله “من المجتمع الإسرائيلي الذي يميل إلى التطرف”.
بدورها نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي قال فيها إنه لم يعثر حتى الآن على “السادات الفلسطيني”، في إشارة إلى الرئيس المصري الأسبق أنور السادات وتوصله للسلام مع إسرائيل.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن “شروط إسرائيل المسبقة وإجراءاتها الاستيطانية الميدانية الهادفة إلى حسم قضايا الحل النهائي من جانب واحد دليل قاطع على غياب شريك سلام جدي في إسرائيل”.
وقالت إن حكومة إسرائيل: “تتبنى مواقف عنصرية وعدوانية تمثل إعلاناً رسمياً وعلنياً برفض أي شكل من أشكال المفاوضات والحلول السياسية للصراع”.