واشنطن تخصص جزءاً من مساعداتها لتنمية مسيحيين وإيزيديين في العراق
طلبت الولايات المتحدة تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي أمس الثلاثاء.
وأوضحت هايلي: “علينا أن نضمن أن يتم توزيع تمويلنا بالشكل الأمثل”، في بيان نشر إثر لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وتابعت أن “المبادرة الأمريكية بدفع أموال أكبر إلى أقليات دينية في العراق مؤاتية جداً فتنظيم داعش ألحق أضراراً جسيمة بهذه الحضارات القديمة. أمامنا فرصة الآن لمساعدة هؤلاء الأشخاص حتى يعودوا إلى مجتمعاتهم والمنظمات الأمريكية الموجودة على الأرض تريد مساعدتهم”.
وأوضحت هايلي لغوتيريس، أن الولايات المتحدة تريد تخصيص قسم من مساهمتها في برنامج الأمم المتحدة للتنمية لمجموعات دينية مضطهدة وخصوصاً المسيحيين والإيزيديين في العراق، بحسب ما ورد في بيان البعثة الأمريكية. وطلبت هايلي مساعدة غوتيريس في تطبيق هذه السياسة الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى إعطاء الأولوية لهذه الأقليات، بحسب المصدر نفسه.
وتعذر على الفور الحصول على توضيح لدى البعثة الأمريكية حول قيمة المساهمة الأمريكية السنوية في صندوق التنمية وقيمة الأموال التي تريد تخصيصها للمسيحيين والأيزيديين.
وعند سؤال مكتب الاتصالات التابع للأمم المتحدة حول إمكان أن تخصص دول عضو قسماً من مساهمتها لطائفة معينة، رد بأن المنظمة تعمل وفق المبدأ الإنساني الذي يقوم على تلبية حاجات السكان دون تمييز ديني في كل أنحاء العالم.