غولدن غلوب تتجاهل كيفين سبيسي وتامبور بسبب “التحرش الجنسي”
استبعدت المخرجات من فئات الإخراج في قائمة الترشيحات لجوائز غولدن غلوب التي أعلنت أمس الإثنين، بينما أدى تعجل المخرج ريدلي سكوت لإعادة تصوير فيلمه “أول ذا ماني إن ذا وورلد” إلى ترشيح مفاجئ لبطله كريستوفر بلامر الذي حل محل كيفن سبيسي.
وتم تجاهل جريتا جيرويج التي خاضت تجربتها الإخراجية الأولى في الفيلم الذي لاقى استحسان النقاد “ليدي بيرد” في فئة الإخراج التي ترشح فيها سكوت وجييرمو ديل تورو ومارتن ماكدوناه وكريستوفر نولان وستيفن سبيلبرج.
تجاهل المخرجات
كما جرى تجاهل المخرجة باتي جنكينز التي أخرجت فيلم “وندر وومان” الذي حقق نجاحاً كبيراً، بالإضافة لمخرجتي دي ريس مخرجة الفيلم الدرامي “ماد باوند” وكاثرين بيجلو مخرجة فيلم “ديترويت”.
وقال ماكدوناه الذي كتب وأخرج الفيلم الدرامي “ثري بيلبوردز أوت سايد إيبينج، ميزوري”: “بصراحة إنه أمر مشين، أعرف أنه جرى تقدير سيناريوهات رائعة من تأليف نساء هذا العام لكن ليس في مجال الإخراج وربما يتغير هذا خلال الأوسكار”.
وترشحت جيرويج (34 عاما) عن سيناريو “ليدي بيرد”الذي نال أيضاً ترشيحين في فئة أفضل ممثلة لبطلته سيرشا رونان وأفضل ممثلة مساعدة للوري ميتكالف.
وفي الترشيحات التلفزيونية تجاهلت الغولدن غلوب مسلسلات مثل (فيب) و (هاوس أوف كاردز) الذي كان يلعب فيه دور البطولة الممثل سبيسي، كما غاب عن التشريحات المسلسل الكوميدي الذي أنتجته شركة أمازون بعنوان (ترانسبيرنت).
مزاعم بسوء السلوك
ويأتي هذا الاستبعاد بعد مزاعم بسوء السلوك الجنسي ضد تامبور وسبيسي الذي ألغى مسلسل “هاوس أوف كاردز” تعاقده معه للموسم السادس.
ونفى تامبور المزاعم ضده من ممثلتين بينما اعتذر سبيسي لواحد من عديدين اتهموه بسوء السلوك الجنسي. ولم يتسن لرويترز التحقق من المزاعم بشكل مستقل.
وكان المخرج ريدلي سكوت قد استعان بالممثل كريستوفر بلامر ليحل محل سبيسي في فيلم “أول ذا ماني إن ذا وورلد” وأعاد تصوير بعض أجزاء من الفيلم ليتمكن من إكماله قبل موعد عرضه المقرر في 25 ديسمبر.
ونال الفيلم، الذي تدور أحداثه حول اختطاف رجل الأعمال جون بول جيتي في عام 1973، ترشيحين أيضا في فئة أفضل ممثلة لميشيل وليامز وأفضل ممثل مساعد لبلامر.