باكستان: طرد منظمات إغاثة دولية يُثير المخاوف على مصير آلاف اللاجئين
قال نشطاء اليوم الخميس إن مئات آلالاف من المواطنين، الذين نزحوا بسبب الحرب على الإرهاب، والكوارث الطبيعية في باكستان، ربما لن يحصلوا على المساعدة الحيوية بعد الآن، وذلك بعدما أن أمرت الحكومة أوامرها بطرد عدد من منظمات الإغاثة الدولية.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية رفض كشف هويته، إن السلطات الباكستانية طلبت من نحو 12 منظمة دولية إنهاء عملياتها خلال شهرين.
وتأتي الخطوة في إطار توجه تبنته الحكومة منذ عامين، بعد الاشتباه في استخدام دول غربية بعض المنظمات الدولية غير الحكومية للتجسس.
وقال الناشط الحقوقي في مدينة بيشاور تيمور كمال: “هذه الخطوة ستعقد الموقف الإنساني للنازحين بسبب الحرب أو المهمشين بسبب الأعراف الاجتماعية”.
وأعرب عامل الإغاثة انايات خان، في بلدة مانسيهرا حيث دفع زلزال قوي في 2005 الملايين للنزوح من منازلهم، عن نفس المخاوف.
وقال خان الذي يعمل لصالح منظمة محلية تمولها أخرى بريطانية: “لست متأكداً إذا كان بإمكان الحكومة بمفردها مساعدة الأشخاص الذين يحتاجون المساعدة، بعد مرور أكثر من عقد على الزلزال”.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الداخلية على تساؤلات عن كيفية تعامل الحكومة مع التداعيات الإنسانية لقرارها.